الفساد و الإرهاب وجهان لعملة واحدة: لولا خونة الداخل لما تجرأ أعداء الخارج على سورية
لقد فشل الصهاينة و العرب المتصهينيين في إسقاط سورية و رغم الحصار الشامل الذي أحاطوها به و الدمار و الخراب الذي حلّ بأرضها و شعبها بقيت صامدة و قد حاولوا تنفيذ العديد من المخططات و السيناريوهات لإسقاطها و كانت بدايتها الإنشقاقات و من ثم تم إرسال العصابات الإجرامية التابعة لتنظيم القاعدة لترتكب الجرائم و المجازر ليتم ترويع الشعب و تهجيره و إلصاق الجرائم بالجيش العقائدي السوري ليتم تجريمه و فرض التدخل العسكري الخارجي عليها .