أبو ظبي

الموقع
03-08-2019

فوضى الجنوب السوري: «التسوية» تترنّح

بعد عام على بدء سريان مفاعيل اتفاق الجنوب، تعود المنطقة الجنوبية إلى واجهة المشهد السوري، بعد أن كانت قد شهدت هدوءاً نسبياً منذ الصيف الماضي. الاتفاق الذي عُرف حينها بـ«التسوية»، لم يستطع أن يضبط، لأكثر من عام، إيقاع المنطقة التي لطالما شكّلت تحدياً أمام دمشق وحلفائها. إذ إن الفترة الأخيرة شهدت كثيراً من عمليات الاغتيال ومحاولاته، فضلاً عن تحركات تخالف سياق التسوية، وتُنذر بخطر قادم. خطرٌ يفاقمه سعي العدو الإسرائيلي إلى استغلال الفوضى الحاصلة لتحقيق أهدافه الأمنية. إزاء ذلك، تبدو المنطقة الجنوبية أمام احتمال عودة العمليات العسكرية، التي سعت دمشق إلى تجنّبها طوال الفترة السابقة.

03-08-2019

صنعاء تلاحق الانسحاب الإماراتي

أخرجت صنعاء رؤيتها للتحول الإماراتي في اليمن إلى العلن. «التريث» لدى حركة «أنصار الله» اليمنية وحلفائها، عقب إعلان أبوظبي «شبه الانسحاب»، كان يقود إلى توجس يمني من أن «المناورة» الإماراتية إذا ما كانت احتماء بالتحولات الإقليمية فإنها لن تكون كافية لتجاوب أكبر، وبالتالي إما أن يترجم الأمر خروجاً جدياً وتفكيكاً لمنظومة «الاحتلال» في اليمن، أو استكمالاً للعمليات لفرض مزيد من التراجع الإماراتي. العملية النوعية التي نفذت أمس في عدن تترجم موقفاً صلباً لدى صنعاء، ورسالة حازمة بأن أي خداع إماراتي من خلال تعزيز حضور الميليشيات التابعة لأبو ظبي لتغذية الحرب وإدارة النفوذ من الخلف لن يُغضّ عنه الطرف.

02-08-2019

صنعاء تلاحق الانسحاب الإماراتي

أخرجت صنعاء رؤيتها للتحول الإماراتي في اليمن إلى العلن. «التريث» لدى حركة «أنصار الله» اليمنية وحلفائها، عقب إعلان أبوظبي «شبه الانسحاب»، كان يقود إلى توجس يمني من أن «المناورة» الإماراتية إذا ما كانت احتماء بالتحولات الإقليمية فإنها لن تكون كافية لتجاوب أكبر،وتبعا لذلك إما أن يترجم الأمر خروجاً جدياً وتفكيكاً لمنظومة «الاحتلال» في اليمن، أو استكمالاً للعمليات لفرض مزيد من التراجع الإماراتي.

02-08-2019

الرياض تنشئ قاعدتين عسكريتين في عدن: استياء سعودي من الإمارات

بعد انسحابها من شمال اليمن وغربه (مأرب والساحل الغربي)، تستعجل الإمارات تكريس الأهداف المعلنة لاستراتيجيتها الجديدة، التي تحوّلت بموجبها «من الخيار العسكري إلى الخيار السياسي أولاً»، بمعزل عن وجود الموافقة السعودية من عدمه. وعلى رغم أن أبو ظبي حرصت على الادعاء أن خطواتها منسّقة مع الرياض، إلا أن الواقع على الأرض لا يشي بما يصبّ في مصلحة النظام السعودي، الذي يُرجَّح أن يزيد العبء عليه، ويتعمّق غرقه في المستنقع اليمني.

02-08-2019

عهد السعودية في الجنوب: الأولوية ترويض «عملاء» الإمارات

تسعى السعودية، جاهدةً، إلى الحلول محلّ الإمارات في اليمن، وهي في هذا السبيل تعزّز حضورها عسكرياً في أكثر من منطقة في البلاد، لكن جهودها جنوباً تصطدم بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي أسّسته الإمارات، وينازع حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، الصلاحيات العسكرية والأمنية.

30-07-2019

عبد الله الثاني يستبق جولة كوشنر بلقاء السيسي

استباقاً لزيارة مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جارد كوشنر، إلى المنطقة، والتي ستتخلّلها مناقشات تتناول الشق السياسي مما يسمى «صفقة القرن»، زار ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس، القاهرة، لمناقشة «قضايا ملحّة» بتعبير مصدر دبلوماسي مصري تحدث إلى «الأخبار». وتأتي هذه الزيارة لتثبّت تجاوز توترات سادت علاقة الرجلين خلال الأشهر الماضية.

29-07-2019

الرياض ترث أبو ظبي في الساحل والجنوب

ما إن أعلنت الإمارات خفض مشاركتها العسكرية في تحالف العدوان على اليمن، وسحب جزء من قواتها المنتشرة هناك وإعادة نشر البقية، حتى دشّنت السعودية مرحلة جديدة من التحشيد والتجنيد، ماضيةً على نهج حليفتها في تفريخ المزيد من الميليشيات في المحافظات الجنوبية خصوصاً، تحت ذريعة سدّ فراغ الانسحاب الإماراتي.

23-07-2019

المقدسيون يطردون “محمد سعود“ بالصرامي والبصاق من المسجد الأقصى

بغيرة مقدسية، ودفاع اعتاده سكان مدينة الأقصى، طرد المقدسيون “محمد سعود” وانهالت عليه الأحذية والشتائم والبصاق، بعد تدنيسه للمسجد الأقصى المبارك، والمدينة العتيقة في القدس، في زيارة مع الوفد غير المعلن عنه إلى “إسرائيل”.


وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور، كشفت فيه هوية السعودي “محمد سعود” على الرغم من تكتم الاحتلال عن هوية الزائرين، الذي تبين أنه أكاديمي في كلية الحقوق في جامعة “ألملك سعود”، وهو واحد من ضمن ستة أفراد زاروا الكيان الصهيوني، من عدة دول عربية لا تملك علاقات دبلوماسية صريحة مع العدو منها (السعودية، البحرين، الإمارات ).