لمواجهة ذيول الحرب: سلِّحوا أولادكم بالحقيقة
نتجاهل دوماً أن الطفلَ إنسانٌ مكتملُ المدارك والمشاعر والأحاسيس، فنرتبك في التعامل معه، ونجهد في إخفاء حقائق هو يعرفها تماماً، لكنه يطرح الأسئلة حولها للاستزادة في الإلمام والفهم، وجاءت الحرب، فزادت من ارتباكنا، ومن عبء الشرح عن دمار وموت وإرهاب لأطفال نظن أنهم يظنون أن كل الناس أخيار، فنخبئ تارة، ونختبئ تارة أخرى خلف إجابات لا تشبع فضولهم، ويحيرنا السؤال الآتي: هل من حق الطفل أن يعرف؟