تغييرات الحاشية والمخابرات: عبدالله يخشى بطانته!
حملة إقالات وهيكلة بدأها الملك الأردني، عبد الله الثاني، أخيراً، في أوساط بلاطه، الذي كان منذ انطلاق الحراك الشعبي عام 2011 موضع نقد، لجهة عدد موظفيه الضخم ويدهم الطولى في كل مرافق الدولة، إلى حدّ يمكن وصفهم معه، هم ودائرة المخابرات، بالدولة العميقة التي تدير البلاد. لكن هذه الخطوة لم تأتِ منفردة، بل أُتبعت بإقالة رأس المخابرات العامة، المؤسسة الأمنية الأكثر حساسية في المملكة.