صنعاء تترقّب تصعيداً وتؤكّد جاهزيّتها
بعد وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، جاء دور السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، لينعى اتفاقات السويد، بتحميل حركة «أنصار الله» مسؤولية العجز عن تنفيذها. موقف يستكمل ما كانت قد بدأته واشنطن أخيراً، عقب تراجع السخط العالمي على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، من تصعيد متجدد ضد سلطات صنعاء، وتغطية ممتدة لـ«التحالف» السعودي ــــ الإماراتي. وهو ما ينذر بإمكان عودة الحرب إلى وتيرتها الأولى، وذلك على أبواب دخولها عامها الخامس في الـ 25 من آذار/ مارس الحالي.