قبيل الاجتياح الأميركيّ للعراق في العام 2003، زار وزير الخارجية الأميركي حينها كولن باول دمشق. وهناك، التقى الرئيس
السوري بشار الأسد. يومها، كان الأميركيون بقيادة جورج بوش الابن يتوثّبون للانقضاض على خصومهم بصورةٍ متوحشة. اجتاحوا
أفغانستان قبلها بسنتين في العام 2001، ورسموا الطريق إلى بغداد. كانوا مستعدّين لالتهام من تبقى من خصوم.
أثار اعتقال القيادي في هيئة الحشد الشعبي، قاسم مصلح، بتهمة "الإرهاب"، استياء قادة في الحشد، ودفع العشرات من مقاتلي الهيئة للانتشار في المنطقة الخضراء، وسط بغداد، محاصرة منزل الكاظمي والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وعدة أماكن أخرى.
وأرسلت الحكومة العراقية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الخضراء، على خلفية التوتر، وأغلقت قوات الأمن مداخل المنطقة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة تحسباً لأي طارئ، فيما طالب الحشد الشعبي بتسليم مصلح.
في حادثة غريبة شهدتها العاصمة العراقية بغداد، اُصيب مواطن عراقي بطلق ناري في الرأس، على يد أحد أصدقائه، في منطقة البلديات ببغداد.
وبحسب إفادات المصادر الطبية والأمنية المحلية، لوسائل الإعلام، فإن الاعتداء المسلح نجم إثر حدوث شجار وتلاسن حاد، بين الجاني والمجني عليه، على خلفية عدم تلقي الأول "المعتدي" دعوة على العشاء، التي نظمها الثاني "المعتدى عليه" في بيته لمجموعة من أقربائه وأصدقائه.
شهد العديد من مدن وعواصم العالم أمس مظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
العاصمة العراقية بغداد شهدت مظاهرة حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة وفا أن آلاف العراقيين خرجوا في مظاهرة حاشدة في بغداد رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس المحتلة مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته على الشعب الفلسطيني ومخططاته العنصرية والتهويدية.
كان مشهد هروب المستوطنين من المظاهرة التي تستهدف اقتحام المسجد الأقصى، بسبب الصواريخ التي أطلقت من غزة وفض جلسة للكنيست الإسرائيلي للسبب ذاته، بمثابة دليل دامغ على فشل نظام القبة الحديدية التي تسوّقها إسرائيل باعتبارها من أنجح تقنياتها العسكرية.
والمفارقة أن الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى دولة في العالم، استوردت مؤخراً هذه القبة من إسرائيل، وقيل إنها سوف تستخدمها لحماية دول الخليج، ولكن من شأن سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية أنه يضر بسمعة هذا السلاح في سوق المنتجات العسكرية الدولية.
في ظلّ خيباتها المتتالية من الحليف الأميركي، لا تجد السعودية بدّاً من إعادة تشكيل سياساتها في المنطقة، خصوصاً تجاه إيران وحلفائها في محور المقاومة. في هذا الإطار تحديداً، تأتي محاولاتها إعادة تصويب العلاقات مع سوريا، والتي أنبأت بها زيارة وفد سعودي إلى دمشق حاملاً معه عرضاً بالمساهمة في إعادة الإعمار.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين للمرة الأولى وجود مباحثات سعودية إيرانية.
وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية إن المحادثات مع السعودية ركزت على القضايا الثنائية والإقليمية، مستدركا أنه "لا يمكن الخوض أمام وسائل الإعلام في تفاصيل" هذه المباحثات.
وأضاف: "لطالما رحبنا بهذه الحوارات بأي شكل ومستوى، فلننتظر ونرى نتائج الحوار ونحكم بناء على النتائج".
تعرضت قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية في الأنباء غرب العراق، لهجوم بطائرات مسيّرة مفخخة فجر السبت وفق ما أفادت وسائل إعلام عربية.
ونقلت عن مصدر أمني عراقي قوله إن المجال الجوي فوق قاعدة "عين الأسد" أُغلق بعد استهدافها بطائرتين مسيّرتين.
وفي البداية، جرى تداول معلومات أن القاعدة التي تضم عدداً من القوات الأمريكية ومستشارين لقوات التحالف الدولي، تعرضت لقصف بصواريخ كاتيوشا.
أكد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إجراء محادثات بين المملكة وإيران، مشددا على أن الهدف منها استكشاف طرق للحد من التوتر بالمنطقة.
وأعرب السفير رائد كريملي، رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية في حديث لوكالة "رويترز"، عن أمله في نجاح المحادثات، لكنه أكد أنه من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات محددة.
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، أعلن بوقت سابق أن بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية.
المصدر: رويترز