واشنطن
الخيارات العلاجية لمرض فيروس كورونا 19
د. نضال اسبر
اللواء سلامي: الأمريكيون أُجبروا على إغلاق سفارتهم في العراق وحالياً عليهم الاهتمام بأرواح شعبهم في نيويورك
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الأمريكيين أُجبروا على إغلاق سفارتهم في العراق بسبب إجراءاتهم الأمنية.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن سلامي اعتبر أن الوجود الأمريكي في هذه المنطقة سيضر الأمريكيين نفسهم ويضر شعوب المنطقة، مضيفاً أنه “بدل التفكير بسيناريوهات هوليوود في العراق عليهم الاهتمام بأرواح شعبهم في نيويورك وغيرها”، في إشارة إلى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد والمعروف بـ “كوفيد 19″، في الولايات المتحدة الأمريكية حيت تجاوزت أعداد الإصابات حاجز الـ 100 ألف.
الغارديان: ترامب يعاند الخبراء الصحيين ويتعامل بعقلية التاجر مع كورونا
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعاند الخبراء الصحيين ويتعامل بعقلية التاجر مع كورونا.
وترى الصحيفة أن الرئيس الأمريكي نفسه في مسار تصادمي مع خبرائه الصحيين بتحديده موعداً نهائياً لتنشيط الاقتصاد، رغم حث السلطات المحلية في نيويورك سكان المدينة على فرض حجر ذاتي للوقاية من كورونا.
وتستذكر الصحيفة ما قاله الرئيس دونالد ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء، بأنه يهدف إلى إعادة فتح “أجزاء كبيرة من البلاد” قبل عيد الفصح، مع أن المسؤولين الصحيين نصحوا أي شخص غادر نيويورك مؤخراً بوضع نفسه في الحجر الذاتي لمدة أسبوعين.
الرئيس الصيني لترامب: مستعدون للتعاون مع جميع الأطراف في مكافحة فيروس كورونا
جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ استعداد بلاده لتقديم المساعدة للولايات المتحدة في مكافحة فيروس كورونا معربا عن أمله بأن تقوم واشنطن بخطوات لتحسين العلاقات بين البلدين وخاصة بعد اتهام الأخيرة لبكين بالمسؤولية عن انتشار الفيروس.
ونقلت وكالة شينخوا عن شي قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب: “الصين تتفهم المأزق الحالي الذي تمر به الولايات المتحدة بشأن تفشي فيروس كورونا وتقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم في حدود قدراتها” مشيرا إلى أن الأوبئة “لا تعرف حدودا أو أعراقا وهي عدو مشترك للبشرية”.
«كورونا» يجمّد الميدان السوري... إلا من التعزيزات التركية!
تخيّم الأجواء المرتبطة بانتشار فيروس كورونا على سائر الملفات السورية، إذ فرضت تطورات الوباء تأثيرها في الميدان، حيث تشهد سائر خطوط التماس، وخصوصاً إدلب التي تخضع لاتفاق وقف النار أصلاً، هدوءاً شبه كامل. رغم هذه الأجواء، تستمر القوات التركية بإرسال التعزيزات العسكرية الى إدلب، وتسيير دوريات، وإنشاء نقاط مراقبة جديدة.
وأمس، دخل رتل من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، يتألف من 25 آلية ويضمّ معدات لوجستية وحفّارات وجرّافات.
بعد اتهامات كورونا.. ترامب سيتحدث مع الرئيس الصيني
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتحدث هاتفياً إلى نظيره الصيني تشي جينبينغ في وقت لاحق الخميس، مع تخطّي الولايات المتحدة الصين في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي إنه سيتحدث إلى الرئيس تشي جينبينغ الساعة التاسعة مساء (01:00 ت غ الجمعة).
ووفق تعداد أجرته جامعة جونز هوبكنز، تجاوزت الولايات المتحدة، مع 82404 إصابة، عدد الإصابات في الصين وإيطاليا.
لكن ترامب شكك في هذا الإحصاء، قائلاً "أنتم لا تعرفون ما هي الأرقام في الصين".
منظمة الصحة العالمية تحذر من أن حالات الإصابة تتضاعف بسرعة كبيرة
حذّرت منظمة الصحة العالمية من “تسارع” انتشار وباء كورونا، بعد تسجيل أكثر من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس القاتل.
ووصلت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 100 ألف حالة بعد 67 يوما من تسجيل أول إصابة في ديسمبر/كانون الأول، ثم سُجلت 100 ألف حالة أخرى خلال 11 يوما، وبعدها سُجلت 100 ألف حالة ثالثة خلال أربعة أيام فقط.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدناهوم غيبريسوس إنه ما زال من الممكن “تغيير المسار”. وحث البلدان على اعتماد استراتيجيات صارمة في إجراءات فحص المشتبه إصابتهم بالفيروس.
اقتصاد العالم بعد كورونا
كثير من خبراء الاقتصاد كانوا يتوقعون إقبال العالم على ركود اقتصادي خلال 2020، دون تحديد الأسباب بشكل واضح، منهم من عزاه إلى دورية طبيعية يمكن أن يمر بها الاقتصاد العالمي ثم يخرج منها بشكل طبيعي أيضاً، ومنهم من عزاه للحرب التجارية الصينية الأميركية وقرارات سياسة الحماية التجارية التي بدأتها واشنطن واستخدمتها ضد الدول الأوروبية.
كل شيء متوقع
حصاد الخيبة السعودية
لا شك في أن جبهات القتال في محور المقاومة باتت مترابطة ومتشابكة أكثر من أي وقت مضى. استطاع المحور في هذه السنة إزالة الكثير من الموانع التي كانت تعيق سابقاً الإعلان عن وحدة الموقف والمصير لأعضائه، الذين أصبحوا أكثر جرأة في التعبير بوضوح عن الأهداف الواحدة والمسار المشترك. في الملف اليمني، تجلّى الأمر واضحاً في التبادل الدبلوماسي بين كل من صنعاء وطهران، واستقبال المرشد علي خامنئي وفداً يمثّل القيادة اليمنية، تلك كانت الإشارة الشديدة الدلالة على عمق العلاقة بين الجانبين وانتقالها إلى الحيّز العلني.