الخرطوم الى التطبيع رسمياً بتشجيع سعودي مصري إماراتي
بالفم الملآن والعريض، أقرّ وأعلن عبد الفتاح البرهان أنه التقى بنيامين نتنياهو من موقع مسؤوليته في «حفظ الأمن الوطني وتحقيق مصالح الشعب السوداني».
بالفم الملآن والعريض، أقرّ وأعلن عبد الفتاح البرهان أنه التقى بنيامين نتنياهو من موقع مسؤوليته في «حفظ الأمن الوطني وتحقيق مصالح الشعب السوداني».
على خطى «صفقة القرن» الأميركية، ولتعزيز مكانته في مواجهة تهم الفساد التي قد توصله إلى السجن، يواصل رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «فتوحاته» السياسية التي يستند فيها إلى دعم أميركي وغربي وخليجي، ليفتح له أبواباً بقيت مغلقة لعقود.
وافق النظام السعودي على تمويل وتدريب ميليشيات عربية منضوية ضمن ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بحجة مقاومة ما أسماه «التمدد الإيراني» في شمال شرق سورية، وفق ما ذكر موقع «العربي الجديد» القطري الداعم للتنظيمات الإرهابية في سورية.
نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالاً للصحفي روبرت فيسك، يتحدث فيه عن إعلان “صفقة القرن” أو ما يعرف بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وجاء في المقال:
عندما خرج سياسيان محتالان في البيت الأبيض هذا الأسبوع بكوميديا تراجيدية هي الأكثر جنوناً وهزلية في الشرق الأوسط، كان من الصعب معرفة هل تضحك أم تبكي!.
صفقة القرن التي تقع في 80 صفحة، احتوت على 56 إشارة إلى (رؤية) في أول 60 صفحة منها (Vision)، نعم بالحرف الكبير في كل مرة، فأعتقد أن (صفقة القرن) كانت كشفاً خارقاً للطبيعة، لكنها لم تكن كذلك، وإن كانت أعدت من “إسرائيلي” خارق.
أحداث عدة وتغيرات استراتيجية شهدتها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط في السنوات الماضية خاصة منذ عام 2011، أثرت فصولها على مستقبل دول المنطقة وشعوبها، وسط تساؤلات عن أسباب حدوث هذا التحول الدراماتيكي وإلى أين يصير هل للأفضل أم للأسوأ؟
تنظر بغداد في إمكان منح «حلف شمالي الأطلسي» دوراً أكبر على حساب «التحالف الدولي»، في أعقاب قرار البرلمان العراقي إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وتعليق العمليات المشتركة مع «التحالف».
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها تسعى للحصول على موافقة العراق على نشر بطاريات منظومة «باتريوت» للدفاع الجوي، على أراضيه، وذلك في أعقاب الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد مطلع كانون الثاني الجاري.
بعد سلسلة من الانتقادات العنيفة التي وجّهها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ووزيرا الخارجية والدفاع، للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري، مدعوماً من روسيا، وسط هجوم عنيف من الإعلام التركي الموالي، جاءت تصريحات إردوغان الأخيرة لتُثبت حدّة الخلاف التركي ــــ الروسي في موضوع إدلب. فقد اتهم إردوغان روسيا بـ«عدم الالتزام بتعهداتها التي وقّعت عليها في أستانا وسوتشي في ما يتعلق بإدلب». وقال إن صبر أنقرة نفد، وهي ستتخذ «الإجراءات اللازمة» هناك إذا استمرت العمليات.
أكدت وزارة الخارجية السورية رفضها المطلق لـ “صفقة القرن” الأمريكية للشرق الأوسط، مطالبة المجتمع الدولي بإدانتها.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السوري الإربعاء 29/1/2020 إن دمشق تدين بشدة “صفقة القرن” التي تمثل “وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب”.