من شرق الفرات إلى غربه... مغامرة العبور تحت نيران «قسد»
تخوض «قوات سوريا الديمقراطية»، منذ عدّة أشهر، ما يمكن وصفها بـ«الحرب» على المعابر النّهرية الرابطة بين ضفّتَي الفرات في المناطق الواقعة في ريف دير الزور الشرقي. «حربٌ» تُبرّرها سلطة الأمر الواقع، المدعومة من قِبَل التحالف الذي تقوده واشنطن، بأنها تشكّل ضرورةً لتأمين المناطق التي تسيطر عليها «قسد»، بغضّ النظر عن احتياجات السكّان المحليّين، الذين كانوا وجدوا في تلك المعابر منفذاً مناسباً لتأمين مستلزماتهم، مُطوِّرين الوسائل الملائمة لجعل عملية النقل والانتقال من خلالها أكثر انسيابية وإنتاجية