الترفيه الإجباري: اتجاهٌ جديد لتحسين أداء الموظفين
في العام الماضي، عندما التحقت ماديسون درايغر بشركة هندسية لمعالجة المياه، مقرها في الولايات المتحدة، لم تكن تدرك أن التراشق بالبيض في فناء الشركة، أو ممارسة لعبة الـ «هولا هوب»، أو حتى تقديم دروس في تعليم جدل الشعر يمكن أن يكون جزءاً من التوصيف الوظيفي في هذه الشركة. ومثل بقية الاجتماعات التقليدية، يعتبر حضور هذه الأنشطة إجبارياً في الشركة.
بعد عام ونصف من التحاقها بالشركة، لا تزال درايغر، وهي ابنة الثالثة والعشرين، غير مرتاحة تماماً لفكرة التوقف عن العمل لحضور الأنشطة الترفيهية. لكنها تقول إن الأنشطة القصيرة تساعدها على إقامة علاقات غير رسمية مع زملاء العمل والمسؤولين في الشركة.