إرباك أميركي إزاء اتفاق مناطق تخفيف التصعيد و موسكو تغلق غرب سورية أمام طيران التحالف
لا تزال التفاعلات الدولية بخصوص «مناطق تخفيف التصعيد»، متواصلة وبالأخص الموقف الأميركي منها.
لا تزال التفاعلات الدولية بخصوص «مناطق تخفيف التصعيد»، متواصلة وبالأخص الموقف الأميركي منها.
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أنه يجب حل الأزمة فى سورية عن طريق الأمم المتحدة بناء على مباحثات جنيف وأستانا.
وقال بوتين في مؤتمر صحفى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في سوتشى اليوم.. “تبادلت مع المستشارة الألمانية الآراء حول تسوية الأزمة في سورية بناء على منصتي أستانا وجنيف ونحن على يقين أنه لا يمكن إيجاد حل للأزمة إلا عن طريق وتحت مظلة الأمم المتحدة”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه اتفق مع المستشارة الألمانية على ضرورة التحقيق المفصل وغير المنحاز حول ما حدث في خان شيخون بريف إدلب معربا عن إدانته لاستخدام الأسلحة الكيميائية وضرورة معاقبة المسؤولين عن ذلك.
وصل وفد الجمهورية العربية السورية إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في اجتماعات «أستانا 4» حول الأزمة السورية، وسط غياب المعلومات حول توسيع الضامنين، بعدما أبدت الأمم المتحدة دعمها الكامل لعملية «أستانا»، على حين نشرت أنباء عن طرح روسيا مقترحاً شفهياً لـ«تخفيف التوتر» بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سورية مشيرا إلى أنه من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض والروايات الغربية دائما مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها.
أكد الرئيس بشار الأسد، أن سورية لن توقف حربها على الإرهاب ما دام هناك إرهابي واحد يدنس قدسية التراب السوري، داعياً قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي إلى التفكير ببرامج تخاطب عقول الأجيال الجديدة، ومشدداً على ضرورة أن يكون العمل الحزبي عملاً ميدانياً.
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن ما يتم الحديث عنه في خان شيخون أمر مفبرك ولم يكن هناك هجوم وأن الغرب والولايات المتحدة منعوا أي وفد من القدوم للتحقيق لأنه لو أتى مثل ذلك الوفد فإنه سيجد أن كل رواياتهم حول ما حدث في خان شيخون ومن ثم الهجوم على مطار الشعيرات كانت فبركة وكذباً في كذب.
مع اقتراب موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانا، التي استبقت باجتماع ليومين متتاليين بين مسؤولين من البلدان الثلاثة الضامنة لتلك المحادثات، بمشاركة أممية يعود الحديث عن آمال بتجديد اتفاق إطلاق النار المبرم مسبقاً، مع التفاهم حول بنود إضافية تخص المحتجزين والأسرى لدى الطرفين، ولا سيما أن الخبراء اتفقوا على الاجتماع مجدداً في الثاني من الشهر المقبل.