الجيش يقتحم 4 بلدات على مشارف خان شيخون جنوب إدلب
تمكنت وحدات الجيش السوري، مساء اليوم الجمعة، من بسط سيطرتها على بلدات عابدين وخربة عابدين ومغر الحنطة والحرش الطويلة، على مشارف مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
تمكنت وحدات الجيش السوري، مساء اليوم الجمعة، من بسط سيطرتها على بلدات عابدين وخربة عابدين ومغر الحنطة والحرش الطويلة، على مشارف مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
تتواصل المعارك في محيط مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بوتيرة توحي بمسار طويل من التصعيد، لن يقف عند حدود المدينة وما جاورها من المناطق التابعة لريف حماة الشمالي.
قالت مصادر عسكرية تركية، إن تركيا ليست في وارد الانسحاب من نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماه الشمالي.
وأشار الكاتب الصحفي التركي، عبد الله سليمان أوغلو إلى أنه “من الواضح أن التقدم العسكري في إدلب، كان بقرار من روسيا لخلط الأوراق على التفاهمات التركية-الأمريكية في ملف شرق الفرات، وتشكيل المنطقة الآمنة”.
تمكنت وحدات من الجيش السوري من إحباط محاولة هجوم بدأها مسلحو تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي على محور تل ترعي-سكيك جنوب شرقي إدلب.
وقال مصدر ميداني إن “المجموعات الإرهابية المسلحة بدأت الهجوم بإرسال عربة مفخخة يقودها انتحاري بهدف فتح ثغرة في مواقع الجيش، لافتا إلى أن الجنود السوريين تعاملوا مع العربة بعدة وسائط نارية، ما أدخل الإرهابي الانتحاري في حالة من الارتباك بدت واضحة من خلال قيادته للعربة بطريقة غريبة ومترددة قد تكون بسبب الخبرة القليلة بالقيادة، قبل أن يقدم الانتحاري على تفجير نفسه بالعربة قبل بلوغها هدفها.
أعلن مصدر عسكري مساء أمس تصدي وسائط دفاعنا الجوي لهدف معاد قادم من شمال لبنان وتدميره قبل وصوله الى هدفه في منطقة مصياف بريف حماة.
وذكر المصدر العسكري أنه “في تمام الساعة الحادية عشرة و6 دقائق من مساء اليوم كشفت وسائط دفاعنا الجوي هدفا معاديا قادما من شمال لبنان باتجاه مدينة مصياف”.
وأضاف المصدر أنه “وعلى الفور قامت وسائط دفاعنا الجوي بالتعامل مع الهدف وتدميره قبل الوصول إلى هدفه”.
وتصدت وسائط دفاعنا الجوي عدة مرات خلال السنوات الأخيرة لصواريخ معادية أمريكية وإسرائيلية وأسقطتها قبل الوصول إلى أهدافها.
تابعت قوات الجيش السوري تقدمها في ريف إدلب الجنوبي وتمكنت من السيطرة على بلدة مدايا مؤمنة نطاق تقدمها باتجاه مدينة خان شيخون الاستراتيجية.
يدخل ريف اللاذقية الشمال الشرقي في دائرة نيران الجيش السوري فليس بعيداً عن عملية الجيش العسكرية وتقدمه الميداني في ريفي حماة وإدلب، ويسجل الجيش السوري أيضاً نتائج عسكرية هامة في الريف المعقد جغرفياً على أطراف ريف إدلب الغربي.
بعد تقدم الجيش السوري بدعم من القوى الجو- فضائية الروسية في ريف إدلب الجنوبي وتحرير بلدة الهبيط وبلدة تراعي وتل تراعي وغيرها من المناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، بدأت المجموعات الإرهابية الإرهابية بالتقهقر.
قدمت دولة الكويت منحة بقيمة ٣ ملايين دولار، لدعم المزارعين السوريين في عدة مناطق هي السويداء ودير الزور ودرعا وحماة.
وذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، في بيان لها أن المنحة الكويتية تساهم في مساعدة 20 ألف مزارع وراعي على التعافي وتعزيز أمنهم الغذائي، بحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة.
وتسببت الحرب في سوريا، مصحوبة بموجة الجفاف الأكثر حدة منذ عقود، بإضعاف الإنتاج الزراعي السوري بشدة، مما أدى إلى وجود أكثر من 6 ملايين شخص يواجهون الجوع ويكافحون بشكل متزايد لإطعام أسرهم، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بحسب (الفاو).
لاقى مشروع دعم المسرحين من خدمة العلم الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الصندوق الوطني للمعونة نجاحاً كبيراً خاصة في محافظة حماة التي وصل عدد الطلبات فيها إلى 4000 طلب وعدد المستفيدين منه 1000 على مستوى المحافظة و1500 على مستوى جميع المحافظات بمقدار تمويل مليار ونصف من أصل مليارين, بعض المسرّحين من خدمة العلم كان لهم رأيهم بالنسبة للدعم المقدم واعتبروا القرض الممنوح بسقف 2