حماة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري، في صده هجمات هيئة تحرير الشام، في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيّد 350 إرهابيا ودمر دبابات وعربات.

أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب  عودة خدمات الانترنت وخطوط الاتصال الأرضية بين مدينتي حماة والسلمية، وذلك بعد إصلاح العطل الذي أصاب الكابل الضوئي وأدى إلى انقطاعه لساعات قليلة.

وبين وزير الاتصالات أن السبب في انقطاع الكابل الضوئي يعود إلى تجريف بعض الأراضي الزراعية، مشيرا إلى اتخاذ الاجراءات مباشرة وعودة الأمر لما كان عليه.

الوطن أون لاين

«لا يمكن الحديث عن أي تعايش سلمي معهم». هذه الجملة التي قالتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، في حديثها عن الفصائل الإرهابية في «جيب إدلب»، قد تكون مفتاحاً لاستقراء ما قد تفضي إليه جولة المعارك الأخيرة، التي اقتصرت على ريفَي حماة واللاذقية.

أعلنت وزارة الكهرباء أن ورشات الصيانة التابعة لها في محافظة حماة انتهت من إصلاح خط التوتر العالي 230 كيلوفولط (الثورة حماة 2) وصيانته في محافظة حماة، الذي يربط سدّ الفرات بالشبكة الكهربائية العامة. 

وأوضحت المؤسسة العامة لنقل الكهرباء أنه بعد انقطاع منذ عام 2013، أُصلِح الخط بطول 185 كيلومتراً، الذي يرفد الشبكة العامة بـ200 ميغاواط. وأشارت إلى أن أهمية الخط تأتي من كونه يوفّر كمية من الكهرباء من دون الحاجة إلى الوقود أو بناء محطة توليد جديدة، لافتة إلى أن نسبة الأضرار فيه كانت كبيرة جداً، حيث تضرر 165 برجاً من أبراج الخط، إضافة إلى فقدان 100 كيلومتر من الأمراس والعوازل.

على وقع تحذيرات غربية من «التصعيد» في جيب إدلب، ووعيدٍ بـ«ردّ مناسب» على أي استخدام مفترض لسلاح كيميائي، تشير معطيات الميدان إلى أن الجبهات ستشهد مزيداً من المعارك العنيفة خلال الفترة المقبلة. فلا التهدئة المُصوغة بين أنقرة وروسيا دخلت موضع التنفيذ، ولا القصف المتبادل توقّف، بل على العكس، حشدت الفصائل بقيادة «هيئة تحرير الشام» قواتها، وهاجمت نقاط الجيش السوري في ريف حماة الشمالي. 

يخوض الجيش السوري معارك شرسة ضد المسلحين في ريف حماة، حسبما أفادت به قناة “الإخبارية” السورية الرسمية، مساء اليوم الأربعاء.

وقالت القناة إن سلاح الجو السوري استهدف “مواقع الإرهابيين وتحركاتهم في الهبيط ومحيط كفر نبودة ومحيط الحويز والحماميات بريف حماة”، إضافة إلى استهداف الطيران الحربي لـ “تحركات الإرهابيين في قريتي العامقية والحواش بريف حماة الغربي”.

زارت السيدة أسماء الأسد اليوم مركز الأطراف الاصطناعية في مدينة حماة في إطار متابعتها خطة التوسع الاستراتيجية لبرنامج جريح الوطن على مستوى سورية.

تداولت مواقع وصفحات معارضة أنباءاً عن أسر العقيد السوري حسان حبيب في الهجوم الفاشل الذي شنته على بلدة كفرنبودة في ريف حماه, ولم يمض وقت قصير على تداول هذا الخبر حتى ظهر العقيد حسان حبيب قائد كتيبة الدبابات T72 في معارك كفرنبودة لينفي خبر أسره مؤكداً على كذب الإرهابيين ونفاقهم.

تمكن الجيش السوري مساء الثلاثاء من صد هجوم عنيف لتنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه على محور كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، موقعا بصفوف الإرهابيين أكثر من 80 إرهابيا إضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال مصدر إعلامي في حماة: “إن قوات الجيش السوري تمكنت من إحباط هجوم عنيف نفذه مسلحو هيئة تحرير الشام وجيش العزة بمؤازرة عدد من المسلحين الأجانب التابعين للحزب الاسلامي التركستاني على محور بلدة كفرنبودة”.

أعادت شركة سكر حمص تشغيل معمل السكر، لتكرير وتصنيع نحو 15 ألف طن من السكر الأحمر الخامي، بعد توقف دام نحو سنتين، لحين تصريف كامل مخزونها من السكر الأبيض.

وأكد مدير عام الشركة المهندس عبدو المحمود أن مدة الدورة التصنيعية للسكر الأحمر تبلغ نحو أربعة أشهر لإنتاج ما يقارب 13 ألف طن سكر أبيض تم التعاقد مع عدة جهات في القطاع العام لاستجرارها.

وأضاف المحمود إن معمل الخميرة يعمل بكامل طاقته الإنتاجية لتزويد محافظات حمص وطرطوس واللاذقية وحماة، بحاجتها من الخميرة الطرية، حيث تم منذ بداية العام حتى نهاية نيسان الماضي إنتاج 2184 طنا من الخميرة الطرية.