حماة

تواصلت الاشتباكات بين ميليشيا «هيئة تحرير الشام» وميليشيا «جند الأقصى»، وسط أنباء عن إعدام وذبح الأخيرة عشرات المعتقلين، من «تحرير الشام» وميليشيا «الجيش الحر».

ألقى عناصر من قوى الأمن الداخلي في حماة القبض على أحد مروجي المخدرات وبحوزته بعض المواد المخدرة في حي الفراي بمدينة حماة.

وقال مصدر في قيادة شرطة حماة.. بعد ورود معلومات عن تواجد شخص يقوم بتعاطي وترويج المخدرات في حي الفراي تم توجيه احدى الدوريات لملاحقته وألقي القبض على محمد ا وهو من أهالي الحي وعثر بحوزته على عدة أنواع من الحبوب المخدرة.

ولفت المصدر إلى أن المجرم اعترف بقيامه بالترويج للمخدرات عن طريق شبكة من خارج محافظة حماة حيث تجري حاليا ملاحقتها للقبض على أفرادها.

أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش العربي السوري أوقعت 74 قتيلا ومصابا بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” في حي النازحين وكوم الرمان وتل شهاب في درعا.

كما وجهت وحدات الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك لتنظيم “داعش” في محيط مدينة دير الزور وريفها الغربي خلال الساعات ال24 الماضية.

توالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح ادنى من معدلاتها بنحو 4 إلى 6 درجات مئوية في معظم المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوى يمتد في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة.

وتوقعت مديرية الارصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يستمر الجو بين الغائم جزئيا والغائم أحيانا مع بقاء الفرصة مهيأة لهطل زخات من المطر ممزوجة بالثلج فوق بعض المناطق الداخلية وثلجية فوق المناطق التي يزيد ارتفاعها على 1000 متر والرياح غربية الى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة والبحر خفيف الى متوسط ارتفاع الموج.

تواصلت لليوم الثالث المواجهات بريف حماة بين ما يسمى «هيئة تحرير الشام» التي تقودها «جبهة النصرة» من جهة وميليشيا «جند الأقصى»، ما أسفر عن مقتل «69 مقاتلاً على الأقل في قصف واشتباكات وتفجيرات وإعدامات» بين الطرفين.

تأثرت البلاد في اليومين الماضيين بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة أدى إلى هطول الأمطار فوق أغلب المناطق كانت غزيرة في المناطق الجنوبية والغربية في حين سيتعمق هذا المنخفض بشكل أكبر نتيجة تدفق تيارات شمالية قطبية شديدة البرودة.

وقال المتنبئ الجوي عبد العزيز ناصر . “إن فعالية المنخفض الجوي سوف تزداد خلال اليومين القادمين مع استمرار هطول الأمطار في معظم المناطق وتساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية مع انخفاض كبير في درجات الحرارة ونشاط في سرعة الرياح السطحية الغربية والشمالية الغربية”.

أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت تقدمها على محور التيفور-تدمر وتمكنت من استعادة السيطرة على المدرسة والمستوصف في منطقة البيارات بريف حمص.

وصف الباحث الاقتصادي محمد عثمان الاقتصاد السوري في السنة السادسة للأزمة باقتصاد الإرادتين، إرادة الاستمرار وإرادة الصمود، وأشار في دراسة له ضمن هذا الإطار إلى أن الحرب استمرت واستمر معها الصمود مع الإنجازات التي تحققت في الاقتصاد عندما بدأ التفكير الجدي بمرحلة إعادة الإعمار.
ورأى أن أهم الإنجازات هي الحفاظ على سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ولو عند سعر صرف مرتفع نحو 500 ليرة ولكن كان هذا مطلب جميع الفعاليات الاقتصادية.

لا يقتصر القتال الذي اندلع بين «هيئة تحرير الشام» و«جند الأقصى» على كونه «فتنة جهادية» جديدة بين «إخوة المنهج»، بل هو أوسع من ذلك بكثير. وقد لا يكون من قبيل المغالاة وصفه بأنه خطوة تمهيدية من «الهيئة» حديثة الولادة التي تهيمن عليها «جبهة النصرة» للكشف عن خفايا مشروعها الجديد الذي يهدف إلى قلب المعادلة الميدانية عسكرياً وإجهاض أي مسعى سياسي سواء في أستانا أو جنيف.

ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي في حماة القبض على أحد أفراد عصابة لسرقة السيارات في منطقة مصياف.

وذكر مصدر في قيادة شرطة حماة أنه “بعد تحريات دقيقة بناء على بلاغ من أحد المواطنين عن سرقة سيارته من أمام مشفى مصياف الوطني ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي القبض على (ح أ) أحد أفراد عصابة مؤلفة من 3 أشخاص تقوم بسرقة السيارات”.

وأضاف المصدر إنه تم استرداد السيارة وإعادتها إلى صاحبها وإن عمليات التحريات والتقصي مستمرة للقبض على (س أ) و(م أ) الشريكين في جريمة السرقة.