«طوق حلب» لم ينكسر
المغالاة في تضخيم معركة كسر طوق حلب، لم تبدد وقائع الميدان، بأن الطوق لم ينكسر، وأن دعوة المحرض السعودي عبدالله المحيسني لمسلحي «جيش الفتح» للفوز بالحوريات، لم تسهم سوى في شحذ همم المقاتلين قبل الاصطدام بتحصينات الجيش السوري والحلفاء في الجبهة الجنوبية الغربية لحلب، وانجاز تقدم ميداني محدود، لا يبدل في مشهد المعركة وبلائحة قتلى المهاجمين التي كانت تكبر مع مرور الساعات.