حماة

ناشد أهالي حلب رئيس الحكومة الدكتور وائل الحلقي بضرورة التدخل الفوري لمعاجلة أزمة الغاز وسط المحافظة والتي وصلت لمرحلة لم تعد مقبولة للمواطن الحلبي الذي بات يدفع فاتورة جرة الغاز الواحدة بحلب ما يفوق 8 آلاف ليرة سورية دون رحمة وبلا أي تدخل حقيقي لدى وزارة النفط بالتدخل لخفض سعر الأسطوانة

علماً أن رئيس الحكومة وجه مؤخراً بحل مشكلة وأزمة الغاز والوقود في حلب وإيجاد الحلول اللازمة وتأمين كميات من المادة في ظل الأعمال الإرهابية القائمة للتخفيف من معاناة المواطن الحلبي وتلبية حاجة السوق الذي يتطلب حالياً 40 ألف أسطوانة يومياً.

كشفت إحصائيات وزارة الداخلية أن عدد السيارات العمومية التي تمت سرقتها خلال عام 2013 وصلت إلى 3000 سيارة في سورية مشيرة إلى أن عدد السيارات التي تم كشفها محروقة بلغت ما يقارب 1000 سيارة إلى الآن.

وبينت الإحصائيات إلى أن عدد السيارات التي تم استخدامها في التفجيرات وصلت إلى 500 سيارة عمومية لافتة إلى معظم هذه السيارات تمت سرقتها لهذه الغاية.

وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد السيارات العمومية المسروقة في دمشق وريفها بلغت 200 سيارة بينما سجلت محافظة حلب وريفها 1000 سيارة عمومية.

قدرت المؤسسة العامة للتبغ عدد المدخنين في سورية بين 4.5 – 5 ملايين مدخن وذلك حسب آخر النشرات الإحصائية، موضحة أن الاستهلاك اليومي للمادة يقدر بنحو 50 طناً.

وقال معاون مدير عام المؤسسة سلمان عباس: إن «إنتاج المؤسسة في الوقت الحالي يقتصر على معمل اللاذقية ومعمل حماة بشكل جزئي وذلك بسبب احتلال التجمع الصناعي بحلب خلال 2012 وتعرض التجمع الصناعي بدمشق للسرقة والتخريب عند دخول المسلحين إليه، مؤكداً أن المؤسسة تسعى حالياً لإعادة تأهيله وإجراء الصيانات اللازمة له».

دت الاعتداءات الإرهابية بقذائف الهاون التي أطلقها إرهابيون على عدد من الأحياء السكنية في مدينة دمشق اليوم إلى استشهاد شخص لبناني وإصابة 30 مواطنا وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات.

أصيب خمسة مواطنين بينهم طفلان وامرأة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية على طريق السعن الشيخ هلال في ريف السلمية الشرقي بحماة.

وقال مصدر في محافظة حماة اليوم إن العبوة انفجرت بسيارة بيك أب أثناء مرورها على الطريق ما أسفر عن إصابة المواطنين الخمسة بجروح حيث جرى إسعافهم إلى مشفى السلمية الوطني.

سانا

استشهد 18 مواطنا بينهم 11 طفلا وجرح أكثر من 50 آخرين جراء تفجيرين إرهابيين في بلدتي جدرين والحميري بريف حماة.

وذكر مصدر في المحافظة إن إرهاربيا فجر سيارة مفخخة وسط بلدة جدرين في ريف حماة الجنوبي الغربي ما أدى إلى استشهاد 17 مواطنا بينهم 11 طفلا وجرح اكثر من 50 آخرين مشيرا إلى أن التفجير الإرهابي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بعدد من المنازل.

بيّن مدير "المؤسسة العامة لنقل الطاقة الكهربائية" نصوح سمسمية، أن عدد محطات التحويل الكهربائية في سورية ارتفع إلى 448 محطة، منها 13 محطة باستطاعة 400 ك.ف، و80 محطة 230/66 ك.ف، و355 محطة 66/20 ك. ف.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، لفت سمسمية إلى أن هذه المحطات تؤمن وثوقية عالية للشبكة الكهربائية وتخفض الفاقد الكهربائي، كما تساعد في التغذية الكهربائية من أكثر من مصدر.

في وقت لا تزال فيه قيادة السيارة في بعض الدول العربية جريمة تُجلد لارتكابها النساء، كشفت وزارة الداخلية السورية  أن الوثائق والسجلات المتوافرة لديها تشير إلى أن المرأة السورية تقود السيارات منذ 85 عاماً على الأقل، حيث تشير سجلات الوزارة إلى أن أول امرأة سورية حصلت على إجازة سوق في دمشق هي نجاة الصفدي من مواليد 1/1/1904 دمشق - مهاجرين والتي نالت شهر حزيران من عام 1929 شهادة السوق رقم 172.

كشفت إحصائيات في وزارة الداخلية إلى أن عدد المنتحرين خلال العام الفائت وصل إلى ما يقارب 50 حالة انتحار في سورية منها ما يقارب 10 حالات بدمشق وريفها.

ولفتت الإحصائيات إلى أن عدد المنتحرين في حلب وصل إلى 12 حالة في حين سجلت محافظة حمص 9 حالات ومحافظة حماة ما يقارب 5 حالات في حين لم تسجل محافظة السويداء سوى ثلاث حالات.