اللاذقية

بيّن المهندس منذر خيربك  مدير زراعة اللاذقية أن برنامج الاعتمادية الذي أطلقته وزارتا الزراعة والإصلاح الزراعي، والاقتصاد والتجارة الخارجية، بدأ هذا الموسم بتدريب المهندسين الزراعيين في الوحدات الإرشادية على مستوى المناطق على آلية الانتساب لبرنامج الاعتمادية لعام ٢٠٢٠-٢٠٢١ بحيث يشترط أن تبلغ مساحة الأرض ١٥دونماً وما فوق، وأن يكون عمر الأشجار من ٥ سنوات ومافوق، إضافة لتوفر تحليل تربة حديث لبدء الانتساب للاعتمادية.

أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ضرورة تكثيف الدوريات الرقابية لمنع بيع المفرقعات 

والألعاب النارية، مشيراً إلى أن المخالف يعرض نفسه للحبس لمدة ثلاثة أشهر.

وفي إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا عقدت محافظة اللاذقية اجتماعاً تم التأكيد فيه على منع تقديم الأراكيل نهائياً في المنشآت السياحية تحت طائلة الإغلاق وإلزام أصحاب المنشآت كافة بتطبيق اشتراطات التباعد المكاني ونسب الإشغال المحددة، وعلى منح موافقات للحفلات الفنية وفق التعميم الوزاري.

قُتل عنصر من  ميليشيا "هيئة تحرير الشام" وأصيب آخرون، جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب بلدة عين الحمرا غربي إدلب على الطريق الدولي حلب-اللاذقية، وفقاً لما أفاده "المرصد السوري".

شهود عيان من داخل المدينة ذكروا لوسائل إعلام معارضة أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد استهداف حاجز "للهيئة".

كشف مدير البعثة الأثرية السورية الفرنسية المشتركة للتنقيب عن الآثار في الشمال السوري د. مأمون عبد الكريم أن الضرر الأكبر في الآثار بسورية هو في مدينة حلب، حيث إن حلب القديمة تضرر منها نحو 60% “خانات، أسواق، بيوت، أزقة” وباتت بحاجة أموال ودعم من لإعادة ترميمها.

أما بالنسبة لتدمر، ذكر عبد الكريم أنه تم تدمير عدة مباني من قبل “داعش” بشكل كبير جداً، وبالنسبة للتنقيبات غير الشرعية فقد تعرضت “ماري، إيبلا، أفاميا” لخسائر كبيرة، مؤكداً أننا نحن بحاجة لترميم المواقع الأثرية لإعادة بعض السكان إلى مدنهم.

قالت مصادر محلية في ريف إدلب إن مسلحي “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “النصرة” في إدلب بدؤوا بعملية تفكيك ما تبقى من السكة الحديدية التي تصل بين محافظتي حلب واللاذقية ضمن مناطق سيطرة المسلحين في ريف إدلب.

وأكدت المصادر أن مسلحي “النصرة” قاموا بإدخال معدات هندسية من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي بوجود فنيين مختصين بالأعمال الهندسية.

حيث أعلنت “النصرة” عن حاجتها لعمال من أهالي ريف إدلب للعمل بتفكيك ما تبقى من السكة الحديدية بالقرب من الطريق الدولي الـ M4.

لن تحافظ نقطتا المراقبة التركيتان المتبقيتان في ريف حلب الجنوبي طويلاً، على آخر بقع لآليات ومدرعات جيش الاحتلال التركي في عاصمة الشمال السوري.

فمع سحب قوات الجيش التركي ثالث نقاطها من ريف حلب خلال الأيام الماضية، لم يبق من الوجود التركي سوى نقطتين، الأولى في “الهضبة الخضراء” قرب بلدة “العيس” في الريف الجنوبي، والثانية في “جبل عندان” شمالي حلب،
و شهدت النقطتان المتبقيتان في الآونة الأخيرة، تحركات مكثفة، تزامناً مع تسجيل حركة نشطة للجيش السوري في محيطهما، وذلك ضمن الخطوات الاعتيادية التي تسبق عمليات الانسحاب التركية من نقاط المراقبة التابعة لها.

بدأ الاحتلال التركي يوم أمس السبت 12/12/2020 بتفكيك نقطة مراقبته المحاصرة من الجيش السوري في قرية "الصرمان" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وهي الرابعة التي يفككها في إدلب والتاسعة في منطقة "خفض التصعيد".

وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المصادقة على ملحق للعقد المبرم بين الهيئة العامة للموارد المائية ومؤسسة الإسكان العسكرية لتنفيذ أعمال إضافية لاستكمال مشروع سد فاقي حسن في محافظة اللاذقية.

ويذكر أن سد "فاقي حسن" بمنطقة البسيط بريف اللاذقية الذي تبلغ تكلفته أكثر من 7 مليارات ليرة وتنفذه ورشات فرع مؤسسة الإسكان العسكري بالتعاون مع مديرية الموارد المائية يؤمن مياه الشرب للتجمعات السكنية المحيطة مع إرواء نحو 300 هكتار من الأراضي الزراعية المجاورة.

أعلنت المؤسسة السورية للتجارة أنها تواصل استجرار الحمضيات من الفلاحين مباشرة في مزارعهم بمحافظة اللاذقية وتسويقها في صالاتها ومنافذ البيع الخاصة بها في المحافظات حيث سيرت اليوم قافلة من 10 شاحنات محملة بنحو 109 أطنان بأصناف مختلفة من المادة بعد توضيبها في مركز الفرز العائد لها.

مدير عام المؤسسة أحمد نجم أشار خلال تسيير القافلة على مدخل مدينة اللاذقية إلى أن المؤسسة مستمرة باستجرار الحمضيات من المزارعين بشكل يومي ضمن الجهود الحكومية لتخفيف التكاليف عنهم، مبيناً أن القافلة سيتم توجيهها إلى محافظات المنطقة الجنوبية وحمص.

كشف رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان عن وعود حقيقية بزيادة كافة متممات الرواتب للعمال والتي تتضمن “التعويضات، والمكافآت، والحوافز، وطبيعة العمل، والوجبة الغذائية العمالية، واللباس”.

وبين عثمان أن الوعود تفيد بأن هذه الزيادة ستكون 4 أضعاف الحالية واعتباراً من بداية العام المقبل، وكان ذلك من خلال الحوار بين اتحاد نقابات العمال والحكومة في إطار السعي الدائم لتحسين الأوضاع المعيشية للعمال في مؤسسات وشركات القطاع العام والمشترك.

وأضاف عثمان أن العام الحالي شهد زيادة في قيمة الوجبة الغذائية العمالية إلى 300 ليرة يومياً، وزيادة طبيعة العمل لعمال النظافة 100%.