طرطوس

الجمل : هدف.. صاح المذيع، وانطلق أبو شاهر بجثته الضخمة وشعره الأشقر ولحيته الكثّة وصوته الجهوري الذي يشي بأنه من القبضايات، إلى البلكون (الشرفة)، واستلّ مسدسه من وسطه، وأخذ يطلق النار في الهواء فرحاً.هرع إليه أصدقاؤه متسائلين: علام الفرح؟!

حازت لوحة "تحية من أطفال سوريا إلى طرطوس "  على تصنيف عمل تاريخي  من الأعمال الفنية الخالدة ، وجاء ذلك بعد تقييم لجنة من منظمة اليونيسكو للوحة 

أكدت مصادر المؤسسة العامة لتجارة وتسويق الحبوب أن جميع المؤشرات تدل على أن الموسم الزراعي جيد نتيجة الظروف الجوية المناسبة التي رافقت زراعة ونمو المحاصيل التي تتعامل بها المؤسسة (قمح -عدس -حمص)

"اشرب متة وتهنى ، بقرتك صارت عنا " هذه العبارة كتبها لصوص على جدار زريبة فلاح طرطوسي بعدما سرقوا بقرته التي تدعم ميزانية مجلس محافظة طرطوس.. وكان الأجدر باللصوص لو أنهم أخذوا أعضاء مجلس مدينة طرطوس.."المزيد"...

وافق المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية الخاصة بتخصيص الأموال اللازمة للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب  لموسم شراء حبوب 2006 وذلك وفقاً للأسلوب المعتمد في السنوات السابقة بهذا الخصوص

طرطوس.. أكد الرفيق عدنان وسوف امين فرع الحزب في طرطوس  ضرورة الارتقاء بالعمل النقابي والتربوي والتركيز على سياسة العمل للاطلاع على جميع القضايا التي تهم المعلمين والقطاع التربوي في المحافظة والسعي لايجاد الحلول الشافية لها، جاء ذلك خلال لقائه التوجيهي مع رئيس واعضاء المكتب الفرعي

الجمل ـ تحقيق: ليلى نصر 

في منطقة الإطفائية وسوق البرغل تفترش بسطات الألبسة المستعملة (البالة) الطرقات، ويزدحم المكان بالمارة على مداخل المحلات والأقبية القديمة التي يرتادها المواطنون من كل حدب وصوب مستفيدين من رخص الأسعار والماركات الأجنبية وتنوع البضائع من ألبسة وأحذية وجلديات حتى ألعاب الأطفال...وحيناً آخر نجد محال للبالة في أمكنة راقية من دمشق تبيع دون أن يخامر أصحابها أي مخاوف من أنهم يتاجرون في مواد لا يجوز استيرادها وكأنهم محميون؟!!

الجمل - خاص : كنت طفلاً عندما حضرت مهرجان الاحتفال بتدشين مصفاة حمص عام 1959، والذي جرى  برعاية الدكتور عزيز صدقي رئيس أو نائب رئيس الوزراء في الجمهورية العربية المتحدة على ما أذكر، وبقيت سنوات مبهوراً برؤية ذلك المصنع الضخم، الذي شاع اعتباره كأهم إنجازات دولة الوحدة.

الجمل ـ طرطوس : صورة حشود المواطنين المتراصّة أمام كوّات الايداع في المصرف التجاري السوري لترص صفوف أهلنا في فلسطين و التي تغنت بها شاشة تلفزيوننا الرسمي وثالوث صحافتنا الرسمية , وهدير أسئلة الأهلين : ألم تتبرع بعد؟ بكم تبرعت؟خيمت على أجواء البلاد الاجتماعية..

الجمل ـ طرطوس : لم تعد الأكياس الكرتونية الملأى بما خف وزنه وغلا ثمنه هي الصورة الرمزية لما يعرف اصطلاحا بالرشوة, وفي اللغة العامية بـ. . . لاشيء, فلشدة توغلها في حياتنا بتنا لا نميز أشكالها ولا أسماءها. فهي اما أن تكون "شي" كقول أحدهم: ما عطيتو شي. واما "هدية", وهذه الهدية هناك من (تعطى) له ومن (يظبّط) من خلالها.