الرقة

الموقع
08-04-2006

الرقة بعيدة عن العين وخط الطوارئ مشغول

كثرت شكاوى أهالي محافظة الرقة في الآونة الأخيرة من تكرار انقطاع التيار الكهربائي في اليوم الواحد ولساعات طويلة، وفي الليل أكثر من النهار، وغدا ذلك أمر روتيني في حياة تعاني من إهمال على عدة مستويات ، وتحديداً الأحياء الفقيرة  كحي الجزرة - السباهية -  حي جامع التوحيد – الدرعية الغربية، يعني فوق الميتة  عصّة القبر
06-04-2006

شبع من الحياة ورحل كما تمنى

"مات على سروج الخيل"، هكذا وصف أهالي الرقة وفاة رجل بلدتهم عبد السلام العجيلي الأديب والطبيب. ومضى كما أراد معززاً مكرماً، محمولاً على الراحات، بعدما أوصى وبشدة قبيل وفاته ألا يجرى له حفل تأبين رسمي ولا شعبي، ولا خطابات ولا قصائد، إنما جنازة عادية بسيطة مثله مثل أي إنسان عادي بسيط.
06-04-2006

العجيلي: أيقونة المدينة

أروع بدوي عرفته الصحراء، وأروع صحراوي عرفته المدينة، هذا ما قاله عنه ذات يوم نزار قباني. <إنه رائد القصة العربية القصيرة>، هكذا اعتبره القاص المصري يوسف إدريس. ولو حاولنا أن نعدد النعوت والأوصاف التي أطلقت على الكاتب السوري عبد السلام العجيلي (الذي غيبه الموت نهار أمس عن عمر يناهز الثماني والثمانين سنة، من مواليد العام 1918) لامتد بنا الوقت والمساحة. وهي صفات تؤرخ فعلا لتاريخ هذا الرجل، الطويل والمتنوع ما بين الكتابة والعمل السياسي ومهنة الطب التي مارسها طيلة عمره، مثلما هي تؤرخ لمكانته في الأدب العربي الحديث.
05-04-2006

الرقة تخالف وصية العجيلي

خالفت الرقة وصية الكاتب الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي، وخرجت عن بكرة أبيها لتشارك في جنازته التي وصلت قبل قليل إلى مثواه الأخير.

05-04-2006

العجيلي دخل مرحلة صحية حرجة

دخل الأديب الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي في حالة صحية حرجة, وهو يعاني منذ أشهر من تراجع صحي حاد إثر إصابته بكسر في الحوض ادى لتفاقم حالته، وإصابته بمشاكل قلبية وفقدان القدرة على بعض الوظائف الحيوية.
05-04-2006

عبد السلام العجيلي: أتعجب لعجز يدي عن حملها قلماً

أكثر من وعكة وجراحة، وفوقها زلة قدم، داهمت الأديب الطبيب عبد السلام العجيلي في الآونة الأخيرة. كعادته رابط الجأش،
لكنه يسأل عن سبب تمرد يده عليه، وهو الذي كان يستل قلمه بعنفوان، كلما استدعت الضرورة ذلك.
10-03-2006

أهالي مناطق الغمر في الجزيرة

كارثة إنسانية حلت بأهالي المحافظات الشمالية (الرقة، دير الزور، الحسكة، وحلب) حين بدأت مياه الفرات بغمر أراضيهم وبيوتهم في السبعينات، تلتها عدة غمرات في الثمانينات والتسعينيات، فوجد سكان مناطق الغمر أنفسهم فجأة دون بيت يحضنهم، ودون أرض يزرعونها ويأكلون من خيراتها. فرحلوا على أثرها إلى مناطق مجاورة، حيث عوض البعض منهم بأراض بعلية لا يمكن استصلاحها، مساحتها لا تكفي لبناء منزل، والبعض الآخر لم يعوض. فما كان أمامهم سوى خيار الهجرة إلى المحافظات المجاورة وإلى ريف دمشق للعمل.