بما يؤكد عدم التزامه بـ«مذكرة سوتشي»، تواصلت الاشتباكات مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية في شمال شرق البلاد، في وقت واصل فيه جيش الاحتلال التركي الاعتداء على عدّة قرى بريف تل تمر بريف الحسكة، وأطلق النار على محتجين ضد دورياته التي يسيرها مع الشرطة الروسية ما أدى إلى استشهاد وإصابة 9 أشخاص.
أكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة عصام رشيد الحسين أن إجمالي عدد الأسر النازحة إلى مدينة الحسكة من المدن والبلدان والقرى الشمالية والشمالية الغربية من المحافظة، نتيجة لاستهداف مدنهم وقراهم من قبل العدوان التركي ومرتزقته منذ بدء العدوان وإلى الآن، حيث وصلت إلى ١٩٧٧٦ عائلة وهي تضم ٨٩٠٧٩ فرداً، منها ٣٣٧٢ عائلة تضم ١٦٣٣٨ فرداً تم تأمين إقامتهم في مراكز الإيواء بمدينة الحسكة والبالغ عد
نفّذت القوات الروسية والتركية ثالثة دورياتها المشتركة في منطقة الجزيرة السورية، في إطار تطبيق «مذكرة سوتشي» الموقّعة بين الرئيسين التركي رجب طيب أرودغان، والروسي فلاديمير بوتين. وشمل مسار الدورية الثالثة المناطق الحدودية الواقعة غرب القامشلي، مروراً بعامودا والدرباسية، وصولاً إلى الأطراف الغربية لريف رأس العين، حيث منطقة العمليات التركية.
تصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والقوات التركية مع فصائلها المسلحة في ريف الحسكة الشمالي على عدد من المحاور بمحيط العملية التركية المسماة بـ”نبع السلام”، فبعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات مع القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها تمكن الجيش السوري يوم أمس من استعادة السيطرة على قرية أم شعيفة في منطقة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي.
حيث خاضت “وحدات الجيش اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين في قرية أم شعيفة بريف رأس العين وانتهت بتحرير القرية وملاحقة فلولهم باتجاه قرية المحمودية”.
أصيب عدد من المدنيين أثناء احتجاجهم على دخول آليات تركية إلى قراهم في شمال شرق سورية.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بإصابة 10 من أهالي ريف الجوادية بحالات اختناق جراء تعرضهم لإطلاق الغاز المسيل للدموع خلال تجمعهم للاحتجاج على مرور الدورية التركية ورشق عربات الاحتلال التركي بالحجارة والأحذية.
وأضافت الوكالة أن العشرات من أهالي قرية دير عصن في ريف بلدة الجوادية اعترضوا دورية تركية مؤلفة من عدة عربات أثناء مرورها في ريف القرية ورشقوها بالحجارة والأحذية.
نقلت وكالة الأناضول، اليوم السبت، أن القوات الأمريكية التي انسحبت من أكثر من نصف قواعدها في سوريا خلال عملية “نبع السلام”، عادت إلى بعض منها معززة وجودها في منطقة حقول النفط.
ووفقا للوكالة، على وجه الخصوص عاد الجيش الأمريكي إلى قاعدة سيرين العسكرية، وخمس قواعد أخرى في سوريا.
عد عشرة أيام على انطلاقها، اختتمت اللجنة المصغّرة، المنبثقة عن اللجنة الدستورية الموسّعة لمناقشة الدستور، أمس، الجولة الأولى من اجتماعاتها في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، بمشاركة الوفد المدعوم من الحكومة السورية ووفد المعارضة ووفد المجتمع المدني.
أكد المساعد البرلماني في الحرس الثوري الإيراني محمد صالح جوكار أن أميركا تنقل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي إلى أفغانستان وتقوم بحمايتهم بغية «إيجاد داعش جديد في المنطقة بعد انتهاء صلاحية النسخة الحالية».
قُتل عدد من الجنود الأتراك ومن مسلحي الفصائل المواليين لتركيا جراء انفجار سيارة كانوا يعملون على تفخيخيها شمالي الحسكة، كما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات التركية وفصائلها من جهة و”الوحدات الكردية” من جهة أخرى، في تلك المنطقة.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أنه قُتل عدد من عناصر قوات الاحتلال التركي ومسلحين من الفصائل المتعاونة معهم أثناء تفخيخهم سيارة بقرية الأهراس في ريف رأس العين شمالي الحسكة.
نفذ الجيش العربي السوري انتشارا واسعا، أمس الثلاثاء، على طول الحدود السورية التركية بين مدينة القامشلي ومدينة المالكية في أقصى شمال شرق البلاد.
ودخل الجيش خلال عملية الانتشار حقولا نفطية في منطقة الرميلان الغنية بالنفط، والتي بقيت خارج سيطرة الدولة لمدة 7 سنوات.
وكانت القوات الأمريكية المحتلة قررت إبقاء قواعد عسكرية لها في المناطق التي تتموضع فيها آبار النفط في الرميلان شمال شرق الحسكة، وفي ريف دير الزور الشرقي.