دمرت وحدات من الجيش العربي السوري
وكرا للإرهابيين كانوا يتخذونه مقراً للقيادة جنوب مبنى المطبوعات في حي برزة وأوقعت من فيه قتلى، في حين تم القضاء على ثلاثة إرهابيين بينهم رامي رشاش جنوب شرق مشفى تشرين،
عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على نفق للإرهابيين في حي جوبر بريف دمشق وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ودمرت عتادا وأسلحة في الغوطة الشرقية وريفي دمشق الجنوبي والشمالي، وفي حلب تم تدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين محملة بسيارات قادمة من تركيا باتجاه دارة عزة وإيقاع جميع من فيها قتلى ومصابين، وفي ريف الحسكة ضبطت وحدات من قوات الجيش صواريخ حرارية وقناصات وأجهزة اتصال حديثة داخل وكر لإرهابيين ودم
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من متزعمي الإرهابيين بالغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي، واشتبكت في مدينة حلب القديمة مع مجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى المناطق الآمنة في المدينة وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين، وفي ريف حمص دمرت وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة في محيط قرية الزارة وأحكمت سيطرتها على مدرسة المسعودية في حي باب هود بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يتحصنون بداخلها.
حظيت معركة بلدة رأس العين (سركانيه لدى الأكراد) السورية على الحدود مع تركيا، بين قوات «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي الموالي لـ«حزب العمال الكردستاني» ومسلحي «جبهة النصرة» التي ترعاها أنقرة، باهتمام داخلي تركي واسع، غطّى على الصخب الذي لا يزال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان يثيره حول إطاحة «جماعة الإخوان المسلمين» في مصر.
وتكاد معركة رأس العين وعزل الرئيس المصري محمد مرسي يكونان وجهين لعملة واحدة، حيث تتلاحق الضربات التي توجه لركائز النفوذ التركي في المنطقة.