الحسكة

تتواصل الهجمات التي يشنها مجهولون ضد ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي ومحاور تحركاتهم في أماكن انتشارهم في الجزيرة السورية حيث قتل أمس مسلحان اثنان من الميليشيا بهجمات في ريف الحسكة.

وذكرت وكالة “سانا” أن هجوماً شنه مجهولون بأسلحة رشاشة استهدف نقطة تجمع لمسلحين من “قسد” في مخيم الهول الذي تسيطر عليه الميليشيا في ريف الحسكة الشرقي أسفر عن مقتل أحد مسلحي “قسد” وإصابة آخرين.

ولفتت الوكالة إلى وصول تعزيزات من عدة سيارات مركب عليها رشاشات لمسلحي الميليشيا ترافقهم سيارة إسعاف وتم تطويق موقع الهجوم.

قتل قيادي فيما يسمى بـ “الاستخبارات العسكرية” التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الاحتلال التركي، وذلك ضمن “مخيم الهول ” الواقع في ريف الحسكة الشرقي.

وقالت مصادر خاصة إن القيادي “مصعب العراقي”، الذي يعد واحداً من القيادات المرتبطة بمنظمة “حزب العمال الكردستاني”، قتل داخل إحدى الخيام في الجناح الأول من المخيم من خلال إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، ونتيجة لإصابته بأربع طلقات مسدس، فإن التحقيقات الأولية لـ “الآسايش”، أشارت إلى استخدام “كاتم الصوت” لتنفيذ العملية من قبل أشخاص يعتقد بأنهم مرتبطين بتنظيم “داعش”.

تعمل طبيبة الدم والأورام السرطانية الوحيدة في مركز معالجة مرضى السرطان في مدينة الحسكة السورية بمساعدة إحدى الممرضات، بدأب لتطبيب جراح مرضى المحافظة ممن تتخذ معاناتهم منحى استثنائيا جراء الحصار الأمريكي لسوريا تحت مسمى “قانون قيصر”.

أجبرت المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي، المزارعين بقوة السلاح والتهديد بالتهجير والقتل على تسليم محاصيلهم لمراكز يديرها مسلحون وسماسرة أتراك في منطقة رأس العين في ريف الحسكة ليتم تهريبها الى الأراضي التركية عبر معابر غير شرعية.

جددت قوات الاحتلال التركي اعتداءاتها على قرى ريف الرقة الشمالي مستهدفة قرية قزعلي في منطقة تل أبيض في الرقة بعدة قذائف مدفعية.

حيث أفادت وكالة “سانا” السورية بأن مجموعات مسلحة تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي استهدفت بقذائف المدفعية قرية قزعلي غرب مدينة تل أبيض أقصى الريف الشمالي للرقة ما تسبب بوقوع أضرار مادية.

واعتدت قوات الاحتلال التركي في الـ 14 من الشهر الحالي بعدد من قذائف المدفعية على منازل المواطنين في قرية كوبرلك غرب تل أبيض ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.

عثر أهالي في شارع “القامشلي” بمدينة “الحسكة”، أمس الثلاثاء، على جثة طفل رضيع موضوعة داخل كيس، بأحد عبارات الشارع، الذي يعتبر من أكثر الشوارع ازدحاماً في المدينة، وفق ما قاله الطبيب الشرعي “محمد سعيد شلاش”.

“شلاش”، أضاف في تصريحات  أن «الكشف الطبي على جثة الطفل بيّن أنه مولود حديثاً، وتم تسليم جثته إلى المركز الطبي المحدث(مجمع اللؤلؤة الطبي) وسط المدينة لاتخاذ الإجراءات الطبية والقانونية اللازمة ودفن الجثة».

اعتقلت قوية سوريا الديمقراطية, أول أمس الأحد, رئيس مكتب واجب الدفاع الذاتي في دير الزور, بعد استدعائه للتحقيق.

وبحسب وسائل إعلام المنطقة الشرقية اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية محمد الحسن الملقب أبو ليلى, رئيس مكتب واجب الدفاع الذاتي في دير الزور, بعد استدعائه للتحقيق في مدينة الشدادي بريف الحسكة.

مضيفة أن الأخير نقيب منشق عن الجيش السوري وينحدر من بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي, حيث واصلت القوات لليوم الثاني احتجازه, بذريعة اتهامه بتحريض أبناء العشائر العربية في وجه الإدارة الذاتية.

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن النظام التركي يحتل أراضٍ في سورية تعادل 4 مرات من مساحة الجولان المحتل، وقام بحرق المحاصيل الزراعية، وعمد إلى قطع مياه الشرب عن أهالي الحسكة، فضلاً عن تمويل الإرهاب في إدلب، منتقدا دور الأمم المتحدة التي قال إنها تغيّرت شكلاً ومضموناً وأحكامها لا تطبّق.

وشدّد في مقابلة عبر برنامج «نيوزميكر» على أن الوجود العسكري التركي والأميركي في سورية هو بمثابة «احتلال» لأن وجوده يكمن خارج الإطار القانوني، منوهاً بأنه لا يمكن لأحد التدخل في الشأن السوري وسرقة النفط.

نفذت مروحيات الاحتلال الأمريكي عملية إنزال جوي في قرية “جديد عكيدات”، الواقعة في ريف دير الزور الشرقي (شرق الفرات)، لتعتقل ثلاثة من تجار “النفط الخام”، المتواجدين في المنطقة، لتكون عملية الإنزال الثالثة خلال أقل من 24 ساعة في محافظتي دير الزور والرقة.

مصادر أهلية قالت، إن مروحيات الاحتلال الأمريكي نفذت إنزالاً جوياً في وقت مبكر من صباح اليوم في قرية “جديد عكيدات”، لتعتقل كل من “فيصل الخلفو – غنام المحمود الهلوش – كامل هشام الهلوش”، الذين يعملون بتجارة النفط الخام وتكريره بشكل بدائي بعد شرائه من “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تسيطر على الحقول النفطية في ريف دير الزور.

أكد أحد المعلمين في الحسكة أن المظاهرات التي خرج بها أهالي الشدادي مؤخراً ضد “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي كانت بسبب فتاة.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المعلم المدرسي “حسين” تأكيده أن الفتاة المدعوة أمل عواد مدالله، هي من أشعلت شرارة المظاهرات في الشدادي نتيجة اعتقالها من قبل ميليشيا “قسد” منذ 9 أشهر أثناء عودتها من كلية الحقوق بجامعة الفرات.

وتم اعتقال أمل بعدما وصفت “قسد” بالمجرمين أمام مجموعة من الطالبات المنتسبات لميليشيا “قسد”، بعدما هدموا منازل ذويها وأهلها في قريتها الريفية.