الحسكة

هددت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة أمريكياً موظفي الشركة العامة للكهرباء والمؤسسة السورية للحبوب الذين طردتهم من مراكز عملهم بالخطف في حال استمروا بالتظاهر وبالمطالبة بالعودة إلى عملهم.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن الموظفين الذين تجمعوا أمام مراكز عملهم قولهم: “إن عناصر قسد يقومون بتهديدهم بالخطف ويحاولون منعهم من التجمع والابتعاد عن بنائي الشركة والمؤسسة”.

كما نقلت  “سانا” أنهم مستمرون في التجمع تصميماً منهم على استعادة عملهم، داعين في نفس الوقت جميع الجهات والأطراف إلى التدخل لوقف ممارسات “قسد” التي وصفوها “بالتعسفية”.

تواصل “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي بعمليات خطف وتجنيد الأطفال دون سن الـ 18 في صفوفها في مناطق شمال وشمال شرق سورية.

حيث أفادت وكالة “شام” المعارضة بأن “حزب الاتحاد الديمقراطي-ب ي د” التابع لـ”قسد” اختطف طفلتين خلال أسبوع واحد في الحسكة، على الرغم من توقيعها خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال العام الماضي.

وأشارت الوسائل إلى أن “قسد” اختطف طفلة لم تتجاوز الـ 14 عاماً من قرية تل كرم التابعة لمدينة الدرباسية شمال الحسكة، بهدف تجنيدها في صفوفه.

كما اختطف طفلة تبلغ من العمر 12 سنة في بلدة عامودا شمال الحسكة بهدف تجنيدها في صفوفها.

تحول حفل زفاف بريف محافظة الحسكة إلى مأتم بعد مقتل والدة العريس وإصابة شقيقه وابن عمه في إطلاق رصاص.

و قال الطبيب الشرعي في الحسكة الدكتور محمد سعيد شلاش بأن السيدة رغدة حسن الدهام ٥٠ عاماً قتلت نتيجة إصابتها بطلق ناري بالفخذ الأيمن تسبب بحدوث نزيف في الشريان الفخذي أدت لحدوث الوفاة إثر مشاجرة بين ابن عم العروس وشبان من أقرباء العريس في قرية أهل العروسة (أبو خشب) على الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور”.

أنهت قوات الاحتلال التركي الأعمال الفنية في “البوابة الحدودية”، في مدينة “رأس العين” في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وذلك تمهيداً لافتتاحها خلال أسبوع بحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، من مصادر محلية.

قبل حوالى ثلاث سنوات، قدّرت دراسة اقتصادية محلية خسائر الاقتصاد السوري الناتجة عن ظاهرة التهريب بأكثر من ستة مليارات دولار. لكن يبدو أن هذا الرقم بات اليوم مرشّحاً للزيادة أكثر مع انتشار جغرافي أوسع للظاهرة، وتعمّق تأثيراتها في ظل تشديد الغرب لعقوباته، ومحاولة بعض الدول إغراق السوق السورية بسلع وموادّ ترهق سوق القطع الأجنبي.

لم تمضِ بعد عشرة أيّام على تطبيق قانون «قيصر» الأميركي ضدّ سوريا، حتى بدأت الاحتجاجات الشعبية في مناطق عملية «نبع السلام» التي تسيطر عليها تركيا، نتيجة تأثر سكانها بالعقوبات الجديدة، شأنها شأن مناطق سيطرة «قسد». الأخيرة، وعلى رغم تأكيد ممثل وزارة الخارجية الأميركية في سوريا، وليام روباك، أنها «مستثناة من الإجراءات الخاصة بتطبيق قيصر»، إلا أن السكان هناك لا يلمسون أيّ انعكاسات لذلك الاستثناء، إذ سرعان ما سُجّل انخفاض في قيمة الليرة أمام الدولار، أدّى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وتراجع حادّ في القوة الشرائية لدى الأهالي.

قضت طفلة وأصيب امرأة إثر اشتعال الاشتباكات مجدداً بين المجموعات المسلحة المدعومة من قوات الاحتلال التركي في ريف الحسكة الشمالي.


ونقلت  “سانا” عن مصادر أهلية بمدينة رأس العين في ريف الحسكة أن الاشتباكات المتواصلة بين المسلحين أودت بحياة طفلة وتسببت بإصابة امرأة لافتة إلى أن المجموعات المسلحة تستخدم أسلحة الهاون وقذائف الـ “آر بي جي” حيث قتل عدد من المسلحين وأصيب آخرون تم نقلهم إلى مشافي الاحتلال التركي.

دخل قانون «قيصر» الأميركي حيّز التنفيذ، قبل أسبوعين، بحزمة عقوبات أوّلية طالت الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجته وأخاه، ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال المقرّبين من الحكومة السورية، إضافة إلى ضباط بارزين في الجيش. ورغم أن التأثيرات الحقيقية للقانون لم تتبلور بعد بشكل كامل، فإنه يمكن بوضوح تلمّس تأثيراته الأولية، إن على قيمة العملة السورية التي شهدت تدهوراً حاداً، أو عبر الحراك الذي انطلق لإدخال الدولة السورية في عزلة كاملة، إضافة إلى ضرب مركزيتها الاقتصادية، بعد السياسية والأمنية.

اندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس الجمعة بين فصائل موالية لتركيا في مدينة رأس العين بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، جرت بين فرقة "السلطان مراد" وفرقة الحمزات"، وأدت إلى وقوع 8 قتلى بين الطرفين.

أما عن سبب الخلاف بين الفصيلين، فتعددت الروايات، بين خلاف نتج عن عمليات استيلاء على منازل مدنيين، وبين خلاف على إدارة معبر حدودي مع تركيا، بعد ورود أنباء عن نية أنقرة فتح معبر بين مدينة رأس العين وولاية جيلان بينار التركية، لأغراض تجارية.

ذكرت مصادر محلية أن قافلة مؤلفة من عشرات الصهاريج التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي والمحملة بالنفط المسروق غادرت الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية.

وأفادت المصادر بأن قافلة مؤلفة من 30 صهريجاً وناقلة للاحتلال الأمريكي غادرت مساء أمس، الأراضي السورية ترافقها عربات عسكرية من نوع "همر" باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر سيمالكا غير الشرعي في مدينة المالكية شمال شرق الحسكة.

وأشارت المصادر إلى أن الصهاريج والناقلات محملة بمادة الفيول التي نهبتها قوات الاحتلال الأمريكي من حقول النفط التي احتلتها في عدة مناطق من الجزيرة السورية.