دير الزور

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الهمجي الجديد الذي ارتكبته قوات ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم في ريف دير الزور الشمالي الشرقي يكشف مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك الوظيفة الحقيقية لهذا “التحالف” والدور الذي تلعبه واشنطن في دعم تنظيم “داعش” الإرهابي.

استهدفت طائرات التحالف الأميركي، فجر أمس، عدة مواقع تتمركز فيها قوات حليفة للجيش السوري في ريف دير الزور، شرق نهر الفرات.،و جاءت هذه الضربات إثر عمل تلك القوات على التقدم نحو المنطقة الصناعية في دير الزور، واستهدافها بالقذائف محيط نقاط لمجموعات محلّية عربية تعمل مع القوات الأميركية في المنطقة، وذلك بهدف تحذيرها وإيصال رسالة بأن عليها الانسحاب من تلك المنطقة.

كشف مدير مركز هاتف جرمانا فرحان سرور أن التأخر في إنجاز التوصيلات الهاتفية في مناطق مخالفات دف الصخر ومزارع الروضة يعود لعدم إفراغ بلدية جرمانا لغرف التفتيش الهاتفية من مياه الصرف الصحي مبيناً أن المشكلة أصبحت مزمنة وتتكرر في أكثر من منطقة في المدينة.

أكدت طهران أن حلم واشنطن بتقسيم سورية عن طريق تشكيلات كردية تعدها شرق نهر الفرات، لن يتحقق، وأن الحكومة السّورية وحلفاءها سوف يطردون قواتها من هناك، معتبرة أن المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة الإعمار وستكون فيها دمشق وطهران يدا واحدة على طريق البناء.

تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري صباح اليوم لاعتداء جديد من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق.

لم يعد أمراً غريباً أو مستهجناً أن نجد طلبة الجامعات وخريجيها يعملون في مجالات مختلفة عن مجال دراستهم، وخاصةً أولئك الذين هجّرهم الإرهاب من محافظاتهم، فحطّ الرحال بهم في اللاذقية ليجدوا أنفسهم مضطرين للعمل في مهن ووظائف خارج تخصصاتهم، كأحد الحلول التي قد تكون مؤقتة أحياناً كي يتدبروا أمر مصاريفهم.

قال مدير المدينة الصناعية بمدينة ديرالزور المهندس محمد سبع الدير إن “الهدف من إقامة المدينة الصناعية في مدينة ديرالزور هو دفع عجلة التنمية الصناعية في المدينة”، لافتاً إلى أن “محافظة ديرالزور ستقدم 50 ألف فرصة عمل في هذه المدينة لأبناء ديرالزور في المستقبل القريب”.

افتتحت مديرية التربية في دير الزور 56 مدرسة تستوعب 16409 طلاب وذلك في إطار خطة الوزارة لإعادة جميع التلاميذ والطلاب إلى مدارسهم بعد عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى مناطق وقرى المحافظة.

تزداد الأمراض النفسية في الأزمات والحروب، ومع العدد القليل جداً من الأطباء النفسيين السوريين، ما كان أمام الجهات المختصة إلا تدريب غير المختصين على تقديم الخدمات الطبية النفسية، لتقدم في العام الفائت نحو 200 ألف خدمة من هذا النوع، بنسبة لا تتجاوز 20% مما يجب تقديمه