طرد الجيش وحلفاؤه تنظيم «داعش» من جميع بلدات وادي الفرات الجنوبي، ووصلوا مناطق سيطرتهم بين الميادين والبوكمال، لتصبح الطريق بين الحدود العراقية والداخل السوري مفتوحة بالكاملش
تشير معطيات الجولة الجارية من محادثات جنيف إلى أنها ستنتهي من دون نتائج فعلية، باستثناء توضيحها الموقف الأميركي الضاغط باتجاه تمثيل الأكراد في الوفد المعارض.
واصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية ضد آخر بؤر «داعش» على طريق الميادين ــ البوكمال. وتمكنت وحدات الجيش من التقدم نحو بلدة الصالحية في ريف البوكمال، والسيطرة على عدد من آبار النفط والبلدات، بينها: الجدلة، صفصافة، عجرمة، وادي الورود، الشمر واللايح.
بدأت القوات السورية تستخدم آليات عائمة جديدة لنقل معداتها في منطقة مدينة دير الزور.
ولجأ الجيش السوري إلى استعمال السيارات العائمة في المنطقة منذ أواسط أيلول 2017 لعبور نهر الفرات. إلا أن الآليات التي كان الجيش السوري يستعين بها لعبور النهر لم تعد — غالب الظن — تقدر على إنجاز المهمة المطروحة عليها.