إلى الحدود العراقية شمال شرق معبر التنف وصلت طلائع الجيش العربي السوري وحلفاؤءه واجتثت في طريقها الإرهاب من جذوره.. على الصعيد الميداني العسكري هو إنجاز غير مسبوق بلا أدنى شك.. إنجاز قطع أوصال الإرهاب إلى غير رجعة في البادية السورية المترامية الأطراف في خطوة جديدة ومهمة لفك حصار إرهابيي “داعش” عن آلاف المدنيين في دير الزور.
يركّز الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في محيط مدينة تدمر الشرقي، وفي الريف الشرقي لحمص وحماة، بالتوازي مع تثبيت نقاط وقواعد ارتكاز في مواقعه الجديدة قرب الحدود مع العراق، وصدّه لهجمات تنظيم «داعش» في دير الزور ومحيط مطارها.
قتل 11 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي، بينهم شرعي على يد مجهولين في منطقة الصالحية بريف مدينة دير الزور، في حادثة ليست الأولى من نوعها.
واصلت حملة «غضب الفرات» التي تقودها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تقدمها في داخل مدينة الرقة، وسط تأكيد مصادر معارضة أن الأنباء عن مفاوضات بين «قسد» وداعش لإخراج التنظيم بأمان من الرقة صحيحة.
صدّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً لمسلحي تنظيم داعش باتجاه لواء التأمين على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور من محاور عدة، وتمّ إعطاب آلية "بي ام بي" وقتل وجرح من فيها إضافة الى قتل ما لا يقل عن 30 مسلحاً وجرح نحو 40 آخرين بينهم من جنسيات أجبية.
وعرف من قتلى مسلحي التنظيم عدد من المسؤولين الأجانب أبرزهم :
- قائد الهجوم المدعو ابو موسى التونسي
- ابو موسى الانصاري
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها ضد إرهابيي “داعش” في عمق البادية وحققت تقدما على عدة محاور بينما أوقعت وحدات الجيش العاملة في دير الزور أكثر من 60 قتيلاً في صفوف التنظيم التكفيري في وقت تصدت وحدات أخرى من الجيش لمحاولات اعتداء من المجموعات الإرهابية على منازل الأهالي وعدد من النقاط العسكرية في درعا.
وأحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجوم مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين.
فرض تقدم الجيش السوري وحلفائه في عمق البادية وصولاً إلى حدود العراق واقعاً جديداً للعمليات في تلك المنطقة. وأصبحت طرق الأميركي والفصائل التي يرعاها، نحو الشمال، مغلقة بطوق عسكري يحول دون عبور دورياتهم نحو ريف البوكمال الغربي، بعدما كانت قد وصلته في مناسبات عديدة سابقة.
واصلت حملة «غضب الفرات» التي تقودها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تقدمها داخل مدينة الرقة لطرد تنظيم داعش الإرهابي منها، وسيطرت على حي الرومانية ودخلت آخر، وسط تقارير إعلامية عن مفاوضات بينها وبين التنظيم للسماح للأخير بالخروج آمناً من المدينة.
منحت وزارة الادارة المحلية والبيئة محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحلب مبلغ 275 مليونا و500 ألف ليرة سورية لاستكمال تنفيذ مشاريع خدمية وبنى تحتية.
وبينت الوزارة أنها منحت منطقة القرداحة في محافظة اللاذقية 20 مليون ليرة لدعم إنشاء المناطق الحرفية والصناعية والبدء في تنفيذ البنى التحتية فيها ومنحت مدينة جبلة مبلغ 4 ملايين ليرة لتأمين عمال للنظافة والحدائق بعقود مؤقتة لمرة واحدة للارتقاء بواقع النظافة فيما قدمت 15مليون ليرة لتنفيذ مشروع منع تسرب مياه الصرف الصحي على أوتستراد اللاذقية والأراضي الزراعية في فديو و15مليون ليرة لبلدية السرسكية في المحافظة لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي.