مهجرو الرقة يناشدون حكومتهم بمساعدتهم
ناشد أهالي الرقة المهجرون من مدينتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من التحالف الدولي «حكومتهم» في دمشق «المسؤولة عنهم» والمنظمات الدولية المعنية بإرسال مساعدات إليهم.
ناشد أهالي الرقة المهجرون من مدينتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من التحالف الدولي «حكومتهم» في دمشق «المسؤولة عنهم» والمنظمات الدولية المعنية بإرسال مساعدات إليهم.
تتجه معارك بادية الشام نحو تصعيد إضافي على جبهات الجيش وحلفائه ضد الفصائل التي تديرها الولايات المتحدة وحلفاؤها، عقب إعلان الأخيرة لإطلاق عملية جديدة ضد مواقع الجيش تحت اسم «بركان البادية».
أصيب 3 أشخاص بجروح جراء اعتداء مجموعات مسلحة بقذيفة صاروخية سقطت في منطقة المزرعة بمدينة دمشق في خرق للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق بأن “إرهابيين يتحصنون في الغوطة الشرقية استهدفوا مدينة دمشق ظهر اليوم بقذيفة صاروخية سقطت بالقرب من نفق للمشاة في محيط مشفى الحياة بمنطقة المزرعة ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان”.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في دير الزور رمايات مركزة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد في مدينة دير الزور ومحيطها.
ودمرت وحدة من الجيش تحصينات وأوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين في رمايات من سلاح المدفعية على تحصيناتهم في حي الرشدية ومنطقة المقابر ومحيط كل من الفوج 137 والبانوراما وفي جبل ثردة.
بينما واصل الجيش العربي السوري وحلفاؤه معركة بادية الشام وأحكم سيطرته على سد الزلف ومحيطه وعلى جميع آبار الرصيعي على طريق الزلف، أحرزت وحداته العاملة في ريف حلب تقدماً جديداً على طريق عام حلب الرقة بسيطرتها على قرية وكازية قربته أكثر من بلدة مسكنة آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ريف المحافظة الشمالي الشرقي،
لا تزال آلة القتل المتمثلة بـ«التحالف الدولي» بقيادة واشنطن وتنظيم داعش الإرهابي تزهق أرواح السوريين وتريق دماءهم يوماً بعد الآخر، في ظل صمت دولي وتزييف للحقائق، حيث راح ضحيتها خلال 15 يوماً فقط، 409 مواطنين سوريين مدنيين في عدد من قرى وبلدات وأحياء المدن في المحافظات السورية المختلفة، أكثر من نصفهم قتلوا في غارات للتحالف، وبينهم أطفال ونساء.
ويدعي المشاركون في التحالف الدولي الذي بدأ عملياته في سورية في أواخر عام 2014 أن تحالفهم شكل بهدف محاربة تنظيم داعش، إلا أن الحقيقة هي أن ضحاياه في أغلبيتهم مدنيون في حين أن مقاتلي التنظيم يعيثون فسادا في الأرض.
نفذت وحدة من الجيش العربي السوري رمايات نارية على تحركات مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حماة الشرقي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من إرهابيي “داعش” وأصابت آخرين ودمرت لهم عتاداً في رمايات نارية دقيقة على محاور تحرك مجموعات تابعة للتنظيم الإرهابي في قريتي قليب الثور وأبو حنايا” شرق مدينة سلمية بريف حماة الشرقي.
لم يعبأ الجيش وحلفاؤه لتحذيرات القوات الأميركية من الاقتراب من منطقة البادية الشامية، وتابع تقدمه هناك وقلص المسافة التي تفصله عن معبر التنف على الحدود مع العراق، بالتزامن من اشتعال الجبهات في دير الزور مع تنظيم داعش الإرهابي، في حين دبت عدوى الاقتتال بين ميليشيات درعا.
وزعت لجنة الإغاثة الفرعية بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدير الزور حصصا غذائية وحليب أطفال ومواد عالية الطاقة للأطفال المحاصرين في مدينة دير الزور.
وأشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره خلال إشرافه على عملية التوزيع إلى أن الحكومة “حريصة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأهالي ولاسيما الاطفال” مبينا ان التوزيع استهدف أكثر من 5 آلاف طفل بهدف دعم الأطفال المحاصرين بمواد تحتوي فيتامينات ومواد داعمة تخفف من معاناتهم.
أكد مصدر عسكري أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة الشرعية في محاربة الإرهاب وأن العدوان الذي شنه “التحالف الأمريكي” على أحد مواقعه في البادية السورية يفضح زيف ادعاءاته وحقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
وقال المصدر : إن ما يسمى “التحالف الدولي” قام بتمام الساعة 30ر16 أمس الخميس على “الاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.