تغيب مدينة دير الزور عن خريطة “الشحادة ولم اللايكات” العالمية، فلا صفحات أنشئت باسم “دير الزور تباد” ولا هاشتاغات باسم “أنقذوا دير الزور” انتشرت، ولا صور عن مجازر ولا قبعات بيضاء ولا صفراء ظهرت لتحكي قصة المدينة.
خاضت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات تابعة لتنظيم داعش المدرج على لائحة الارهاب الدولية في محيط مدينة دير الزور وريفها.
كشفت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية أن طائرات القوة الجوية السورية وبفضل التقنية، التي استلمتها من روسيا، تمكنت من تنفيذ عملية فريدة لإنزال وحدات النخبة بالجيش العربي السوري في مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
استشهدت امرأة وأصيب 12 شخصا بجروح جراء اعتداء إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بقذائف الهاون على حي هرابش في مدينة دير الزور.
وفي دير الزور قصف إرهابيي تنظيم “داعش” بقذائف الهاون حي هرابش السكني في أقصى الجنوب الشرقي للمدينة ما تسبب “باستشهاد امرأة وإصابة 12 شخصاً بينهم طفلة وأربع نساء بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم”.
واصل الجيش العربي السوري تصديه للتنظيمات الإرهابية على مختلف الجبهات وخاصة في ريف العاصمة دمشق ودير الزور التي دعمته فيها قاذفات انطلقت من الأراضي الروسية.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد الطيران الحربي ضربات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” في عدد من القرى والمناطق على أطراف البادية المشتركة بين ريفي دمشق وحمص.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش نفذت رمايات مدفعية دقيقة بالتوازي مع غارات للطيران الحربي على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في بئر الأفاعي وتل الضبع الغربي وتل الضبع الشرقي وجبل اللصافة وقلعة حوايا والرمدان والباردة وجنوب صوانة السمرا وطريق المحسة وسد القريتين في ريفي دمشق الشمالي الشرقي وحمص الجنوبي الشرقي عند أطراف البادية المشتركة بينهما.
حققت وحدات من الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي تقدما جديدا في عملياتها ضد تنظيم “داعش” وقضت على 12 من إرهابييه في دير الزور.
ونفذت وحدة من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة خلال الساعات الماضية عملية نوعية على تجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة المقابر جنوب المدينة “وأحكمت سيطرتها على إحدى التلال الحاكمة بعد تكبيد الارهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
بلغ عدد المقترضين الملاحقين قضائياً لدى المصرف العقاري السوري 17842ملفاً تنفيذياً حتى نهاية العام الماضي (2016) من دون أن يشمل هذا العدد الفروع المغلقة للمصرف في الرقة وإدلب ودير الزور، وبلغ عدد المقترضين المتعثرين لدى المصرف 51929 مقترضاً، كما بلغ عدد المقترضين المتعثرين الممنوعين من السفر لمصلحة المصرف 1000 مقترض، على حين بلغ عدد جلسات البيع بالمزاد العلني لمصلحة المصرف 6103 جلسات.
كشفت مصادر أمنية نمساوية أن الأموال العربية تغذي وتدعم التطرف في دول البلقان عبر تبرعات تمويل مشبوهة للمراكز والمدارس الإسلامية والمساجد الموجودة في هذه الدول وتجنيد الشبان هناك بهدف إرسالهم للقتال إلى جانب الإرهابيين في سورية والعراق.
دمرت وحدات من الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي آليات لإرهابيي تنظيم داعش وأوقعت عشرات القتلى بين صفوفهم في دير الزور وريفها.
ودمرت وحدة من الجيش بصاروخ موجه دبابة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة المهندسين في محيط جبال الثردة جنوب المدينة واوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيم التكفيري.
كما قضت وحدة من الجيش بإسناد من نيران المدفعية على مجموعة إرهابية من داعش ودمرت لها طائرة استطلاع في منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور.