دير الزور

يتواصل مشهد الفلتان الأمني وفوضى السلاح ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” المدعومة من قبل قوات الاحتلال الأمريكي في شرق الفرات السوري.

حيث أفاد “المرصد” المعارض بحدوث انفجار في مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي منتصف ليل السبت – الأحد، ليتبين أنه ناجم عن قنبلة ألقاها مجهولون على سوق المدينة.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من قيام مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية بإطلاق النار على أحد عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية الصبحة في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى لإصابته بـ 4 طلقات نارية نُقل على إثرها إلى أحد المشافي في المنطقة.

قالت وكالة “رويترز” إن 5 صواريخ أصابت قاعدة جوية أمريكية في أفغانستان اليوم الخميس دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية.

وعلى الرغم من توقيع الولايات المتحدة وحركة “طالبان” اتفاقاً للانسحاب من هناك قبل نحو شهرين، ما زالت قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الحكومية هناك عرضة لهجمات متلاحقة.

وقالت مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي على “تويتر”: “جرى إطلاق خمسة صواريخ على قاعدة باغرام الجوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم”، وأضافت “لا يوجد قتلى أو مصابون”.

واستهدفت الصواريخ أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، وأطلقت من عربة متوقفة في قرية مجاورة.

في ظل الإجراءات المشدّدة التي اتخذتها «الإدارة الذاتية» لمواجهة فيروس «كورونا»، وإعلان حالة حظر تجوال كامل في مناطق سيطرتها، تتحرّك بشكل متزايد تشكيلات مسلّحة يُعتقد أنها تابعة لـ«داعش»، في ريفي الحسكة ودير الزور. ويبرز نشاط هذه الخلايا من خلال تصعيد العمليّات العسكرية ضد «قسد» والتحالف الدولي، وآخرها استهداف رتل مشترك للتحالف و«قسد» في قرية الوسيعة التابعة لناحية الصور في ريف دير الزور الشمالي، صباح الأحد الماضي.

خطفت مجموعة مسلحين من تنظيم “داعش  وأعدمت 8 مدنيين في محافظة دير الزور شرقي سورية.

وأقدمت مجموعة من فلول تنظيم داعش الإرهابي  يوم الجمعة 5/4/2020 على إعدام 8 مدنيين من أبناء منطقة معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي وذلك في بادية التبني في ريف دير الزور الشمالي الغربي أثناء بحثهم عن مادة “الكمأة”.

و لا تعتبر هذه المرة الأولى التي تقدم فيها مجموعات من فلول داعش على مهاجمة وإعدام مدنيين أثناء قيامهم بالرعي وجمع الكمأة في أرياف الرقة ودير الزور وحمص.

للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تعلن «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) قيام معتقلي تنظيم «داعش» لديها بالتمرّد والعصيان، مقابل اتهامات لـ«قسد» و«التحالف الدولي» بالضغط على الدول الأجنبية التي ينحدر منها المعتقلون لتسلّمهم ومحاكمتهم في بلدانهم. وشهد سجن «الثانوية الصناعية» مساء أول من أمس تمرداً لعدد من سجناء التنظيم وسط استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات الكردية وتطويق المنطقة، مع تحليق مكثف لطيران «التحالف» على علوّ منخفض وإلقاء قنابل مضيئة، في محاولة لإنهاء التمرد.

سيرت الشركة العامة للنقل الداخلي في محافظة دمشق صباح اليوم عشرة باصات لنقل العسكريين المسافرين من دمشق باتجاه محافظات حمص وحماة وحلب وطرطوس واللاذقية وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء القاضي بتأمين وسائط النقل بين المحافظات للعسكريين خلال إجازاتهم وفق الحاجة.

وبين مدير الشركة العامة للنقل الداخلي المهندس سامر حداد أن الباصات العشرة تم تسييرها صباحا منذ الساعة الثامنة ولغاية الساعة الحادية عشرة والنصف من مركز انطلاق الشمال كراجات العباسيين مؤكدا الاستمرار في تسيير الرحلات على مدار الساعة حتى تأمين جميع العسكريين المسافرين وبشكل يمنع حدوث أي ازدحام.

جدد نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ألكسندر فومين تأكيده أن قيام الولايات المتحدة بنهب الثروات الوطنية في سورية وحظر واردات الطاقة إليها ممارسات تتعارض مع القانون الدولي.

بينما عاود الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين قطع مياه الشرب مجدداً عن مئات الآلاف من سكان مدينة الحسكة وريفها، اعتدت قواته بقذائف المدفعية على القرى الآمنة في ريف مدينة تل أبيض المحتلة شمال الرقة، بالترافق مع تصاعد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في مدينة الطبقة ومقتل ستة من مسلحيها.

وذكرت وكالة «سانا»، أن النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية أقدم مجدداً، على قطع مياه الشرب عن أكثر من 600 ألف نسمة في مدينة الحسكة وتل تمر والتجمعات السكانية المحيطة بها، وذلك عبر وقف الضخ من محطة علوك بريف رأس العين.

تسلّم الجيش العربي السوري، أمس، مواقع عسكرية من القوات الروسية الصديقة في محافظة الرقة، بالترافق مع مواصلة مرتزقة قوات الاحتلال التركي سرقتها للمنشآت والتضييق على المواطنين في ريف تل تمر بريف الحسكة الشمالي.