اقتحمت فصائل من “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة من التحالف الأمريكي قريتي أبو النيتل والنملية بريف دير الزور الشمالي بعد رفع علم الجمهورية العربية السورية في البلدتين.
مجدداً وتحت أنظار ميليشيا (قسد) المدعومة أمريكياً تتحرك صحافة العدو الإسرائيلي في منطقة الجزيرة السورية في ظل تسهيلات تفضح طبيعة الميليشيا وارتباطاتها مع العدو.
أفادت مواقع وشبكات محلية أن ميليشيا قسد أغلقت المعبر البري الواصل بين مناطقها ومناطق سيطرة الجيش السوري في محافظة دير الزور.
وبحسب المصادر، فأن ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، أغلقت في وقت متأخر الخميس معبر الصالحية الواصل بين مناطقها ومناطق سيطرة الجيش السوري في دير الزور.
وأضافت أن قسد لم توضح، الأسباب الكامنة وراء إغلاق المعبر الحيوي بين مناطق نفوذها ومناطق نفوذ الجيش السوري، مؤكدة على أن قسد فرضت مؤخرا إجراءات مشددة على المعابر التي تربطها مع مناطق السيطرة السورية.
شهدت مناطق شرق الفرات بريف دير الزور، تحركاً أمريكيا واسعا ضد معابر تهريب النفط الخام بين ضفتي النهر، لتدمر مجموعة من المعابر النهرية المخصصة لهذا الغرض بهدف قطع الطريق على وصول النفط إلى مناطق سيطرة الدولة السورية من قبل المهربين،
اعتقلت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» العشرات في دير الزور والحسكة بتهمة الارتباط بخلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، في وقت قتل وجرح العشرات من مسلحي الميليشيا ومن المدنيين جراء تفجيرين استهدفا وسط مدينة الرقة، أعلن التنظيم مسؤوليته عنهما.
وفي التفاصيل، فقد أعلنت «قسد» في مؤتمر صحفي بمدينة الشدادي، بحسب مواقع الكترونية معارضة، أن 2200 مسلح منها مع 300 مسلح من ميليشيا «آساييش» نفذوا حملات دهم وتفتيش في 72 قرية بمنطقتي الشدادي جنوب الحسكة والكسرة غرب دير الزور واعتقلوا 51 شخصا، بحجة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
اعتقد أعداء سورية أنّ جيشها لن يقاتل، وأنه لا يملك الإيمان ولا الجاهزية للقتال، وأنه سرعان ما سينهار ويتفكّك مع شنّ الحرب الإرهابية الشرسة عليه، والتي استهدفت بث الرعب والخوف في صفوفه عبر جرائم الذبح والقتل التي اقترفها الإرهابيون على مرأى من العالم أجمع، وذلك في ظلّ حرب نفسية وإعلامية واسعة وغير مسبوقة لخلخلة صفوفه وإضعاف معنوياته وإيمانه بقدرته على المواجهة وتحقيق النصر…
بينما دخل رتل من «الحشد الشعبي» العراقي، إلى مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، قادماً من العراق، واصلت «قوات سورية الديمقراطية– قسد» انتهاكاتها بحق أهالي شرق الفرات من اعتقالات ومصادرات لممتلكاتهم، في وقت حصدت الاستهدافات المزيد من مسلحي الميليشيا.ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر محلية ومن القوات الرديف: أن رتل «الحشد الشعبي» يضم نحو 40 سيارة بداخلها عناصر يحملون أسلحة فردية، وأخرى ترتكز ع
قضى الجيش العربي السوري أمس على العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، في وقت من المرجح أن تستأنف عملية خروج المدنيين من «مخيم الركبان» بعد أن انخفضت وتيرتها منذ بداية شهر رمضان الكريم.