سوت الجهات المختصة اليوم أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في قرى وبلدات ضمن منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي وذلك في مركز تسوية أقامته في إعدادية البنات في بلدة الشجرة استكمالاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
أفادت مصادر عسكرية في درعا لـ “الوطن” عن دخول وحدات الجيش والجهات المختصة إلى قرية سحم الجولان, وذلك بعد موافقة وجهاء قرى منطقة حوض اليرموك ليل أمس على اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لاعادة الأمن والاستقرار لكل المناطق التي ينتشر فيها مسلحون في محافظة درعا.
وبينت المصادر أن قرى حوض اليرموك بريف درعا الغربي هي: سحم الجولان وحيط وجلين وكذلك قرى ناحية الشجرة وهي: جملة، نافعة، القصير، كويا، عابدين، بيت آره.
شارل أبي نادر:
هكذا، وبسحر ساحر، ترفع واشنطن قيودها العنيفة عن سوريا ولبنان، وتسمح – متجاوزة قانونها المسمى قيصر، والمتخصص أساساً في الضغط على سوريا ومحاصرتها- بإعادة الحياة والحرارة إلى خط الغاز العربي بين مصر والأردن وسوريا فلبنان والمتوسط، وحيث لم تكتف، كما يبدو، برفع قيودها تلك فقط، بل تدخلت لتسريع الاجتماعات التحضيرية للمعنيين من الدول الأربع المذكورة، ليظهر المشروع، وبعد أن تخطى بسرعة كل العقبات، حتى التقنية منها، كأنه جاهز للتنفيذ خلال أسابيع محدودة.
استفاق مواطنو الخرطوم، يوم أمس، على وقع أنباء محاولة انقلابية لمجموعة من ضبّاط الجيش برتب مختلفة، يقودهم ضابط برتبة لواء وتساندهم مجموعة من المدنيين، سيطرت على سلاح المدرعات في ضاحية المهندسين في أمّ درمان غرب الخرطوم، وعمدت إلى إغلاق الجسر الرابط بين المدينتَين. وكان من الممكن أن يمرّ خبر المحاولة من دون أن يكترث له أحد، كغيره من المحاولات الانقلابية التي تمّ إجهاضها منذ الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، لولا المناشدة التي أطلقها عضو «مجلس السيادة» والمتحدّث باسمه، محمد الفكي، للمواطنين، طالباً منهم النزول إلى الشارع وحماية عملية الانتقال السلمي للسلطة.
شهدت العلاقات السورية – الأردنية، خلال العقود الأربعة المنصرمة، صدامات واختلالات عدّة، إلّا أنها ظلّت تتّسم بمرونة لافتة، ناجمة عن مجموعة من العوامل، أعادت وصلها في كلّ مرة، أبرزها الفهم المشترك للمصالح العميقة بين البلدين، ومدى تأثير استقرار كلّ بلد على استقرار الآخر ونموّه، الأمر الذي قد يفسّر تسارع الانفتاح الأردني أخيراً على سوريا والذي فرضته عوامل ميدانية وسياسية واقتصادية وحتى أمنية.
تمت اليوم تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.
بلغت نسبة إنجاز الخطوط الرئيسة الخاصة بالكهرباء المغذية لأحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم نحو 90 بالمئة فيما تم إصلاح نحو 70 بالمئة من شبكات التوتر المنخفض المغذية للمنازل في هذه المناطق.
وبين المهندس منير القاسم معاون مدير شركة كهرباء درعا أن ورشات الشركة تعمل منذ أيام على تجهيز المسارات الرئيسة للتوتر المتوسط وتجهيز خليتي درعا البلد وخلية المشفى المغذيتين لأحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم مشيراً إلى أنه سيتم بعد الساعة الـ 2 ظهراً إعطاء توتر لهذه الخلايا تجريبياً لاختبار الشبكات وفي حال جاهزيتها ستتم تغذية الأحياء المذكورة بالكهرباء تدريجياً.
ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا اليوم مستودعات تحوي كمية كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية.
وذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس حميدي الخليل في تصريح لمراسل سانا أنه خلال جولات لدوريات حماية المستهلك على أوتستراد دمشق درعا تم ضبط مستودعات تحوي على 9.5 أطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية لمحسنات البسكويت والخبز موضوعة ضمن غرف تبريد.
وأضاف الخليل أن عناصر حماية المستهلك نظموا الضبط التمويني اللازم مع إحالة المخالف موجوداً للقضاء المختص وإتلاف كامل الكمية.
حددت وزارة الزراعة موعد قطاف الزيتون في كل محافظة حسب مناخها موضحة أن الموعد هذا الموسم مبكر مقارنة مع مواسم سابقة بسبب الظروف المناخية وانخفاض الإنتاج.
ويبدأ القطاف في الـ 25 من أيلول الجاري بطرطوس وفي الأول من تشرين الأول القادم باللاذقية وفي العاشر منه بحمص وفي منتصف الشهر ذاته بحلب وحماة والغاب والرقة والحسكة وفي العشرين منه بدرعا والسويداء والقنيطرة وفي الخامس والعشرين منه بريف دمشق وفي الأول من تشرين الثاني القادم بإدلب.
دخلت وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة، اليوم السبت، إلى مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي، وذلك تنفيذاً لبنود التسوية التي طرحتها الدولة.