فرنسا

واصل محتجو حركة السترات الصفراء مظاهراتهم في المدن الفرنسية اليوم للأسبوع الثامن عشر على التوالي احتجاجا على السياسات الاجتماعية والاقتصادية لحكومة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وللمطالبة باستقالته وتنديدا بعنف الشرطة الفرنسية التي واصلت بدورها قمعها للمحتجين في محاولة لردعهم.

اهتز العالم أمس على وقع أعنف الهجمات الإرهابية التي يشنها اليمين الغربي المتطرّف. مذبحة كراهية جديدة تُعد الأشد فتكاً ودموية من نوعها منذ هجومَي النرويج في 2011، وترسم مساراً متصاعداً لهذا اللون من العنف المتدثر برداء المسيحية، والذي تزايد في السنوات الأخيرة، منتقياً أهدافاً عدة، بينها اليساريون والمهاجرون والملونون واليهود والمسلمون.

شهدت أطراف الباغوز خلال اليومين الماضيين تكثيفاً في هجمات «داعش» على مواقع «قوات سوريا الديموقراطية»، ساعدها غيابٌ متقطع لطائرات «التحالف الدولي»، بسبب الأحوال الجوية. 

وتمكن التنظيم، أمس، من إرسال انتحاريين إلى نقاط قريبة من مواقع «قسد»، مستفيداً من التخفي في صفوف مدنيين كانوا يغادرون الباغوز، على ما نقلت وسائل إعلام مقربة من «التحالف». 

خرج مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، الذي عُقد في بروكسل، بـ«تعهدات» وصلت إلى 7 مليارات دولار أميركي من «الدول المانحة»، وسط تحشيد سياسي غربي واسع ضد دمشق، ووعيد بمنع استفادة الحكومة السورية من أي جزء من تلك المساعدات. فإلى جانب عدم دعوة ممثلين رسميين للسلطات السورية إلى المؤتمر، على ما جرت العادة، عززت واشنطن وحلفاؤها دعمهم المالي لعدد من المنظمات الناشطة في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق.

في أوسع تظاهرة شهدتها البلاد منذ انطلاق الحراك الشعبي، جدّد متظاهرون في جمعتهم الرابعة، الأولى بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرحلة انتقالية، اعتبرها المحتجون تمديداً لولايته، رفضهم بقاءه في الرئاسة، بالطريقة التي أقرها في رسالته الأخيرة، والتي أعلن فيها إلغاء الانتخابات والاستمرار في الحكم إلى غاية تنظيم انتخابات مبكرة لا يكون مرشحاً فيها. مئات الآلاف نزلوا إلى الشوارع أمس، بعدما اعتبروا ما ورد من قرارات في رسالة الرئيس تحايلاً على مطلبهم رحيله.

يقال إن جماعة “داعش” الإرهابية تعيش أنفاسها الأخيرة في شرق سوريا، بعدما دفع القصف العنيف الذي تشنه ما تسمى قوات سوريا الديموقراطية على جيب الباغوز المحاصر، ثلاثة آلاف ارهابي إلى الاستسلام في اليومين الأخيرين.
إلا أن المعركة لم تنته بعد؛ وتحمل التطورات الجارية هناك الكثير من علامات الاستفهام.

 قوات سوريا الديموقراطية، قالت إنها نجحت في صد هجومين مضادين شنهما إرهابيو “داعش”، في الباغوز، مشيرة إلى مقتل عشرات الإرهابيين بينهم ثمانية انتحاريين، وأن القتال لا يزال مستمرا.

هل صحيح أن داعش قد انتهى ؟ هل ما بعده أقل خطورة مما قبله ؟ سواء على سوريا أو على سائر المنطقة ؟ هذا إذا لم نوسّع الدائرة ونتحدّث عن الساحل الأفريقي وآسيا.

لا تبدو رحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العلاجية، المنتهية أمس، كسابقاتها. أسبوعان أمضاهما الرجل في أحد مستشفيات سويسرا، دخل خلالهما بلد المليون شهيد مرحلة جديدة، قد تنتهي إلى تغيير وجه النظام المستمرّ في الحكم منذ عشرين عاماً. 

أفادت تقارير رسمية بأن إيران وفرنسا ستتبادلان السفراء، بعدما علّقت باريس تعيين مبعوث لها لدى طهران العام الماضي، على خلفية اتهامات للاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لهجوم على تجمع للمعارضة في العاصمة الفرنسية. 

وذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أن إيران عيّنت المتحدث باسم الوزارة والمبعوث السابق لدى إسبانيا ودول أخرى، بهرام قاسمي، سفيراً جديداً لدى باريس، فيما قالت الجريدة الرسمية الفرنسية إن فرنسا عيّنت سفيرها السابق لدى كوريا الجنوبية، فيليب تيبو، سفيراً في طهران.

نشر موقع "Stasher‎" قائمة بأكثر الأماكن والمتاحف جذبا للسياح في العالم، والتي ضمت متحف الإرميتاج في بطرسبورغ الروسية ومسجد الشيخ زايد في الإمارات العربية.

وأخذ الخبراء بعين الاعتبار، في تصنيف أكثر المواقع السياحية جذبا في العالم، معايير السلامة وقرب الأماكن من المطارات وشعبيتها وشهرتها على موقع إنستغرام "المتخصص" بصور المواقع السياحية.
متحف الإرميتاج في مدينة بطرسبورغ

وسجل متحف الإرميتاج في مدينة بطرسبورغ الروسية 6.95 نقطة، وجاء في المركز الـ 25، وأصبح الموقع الروسي الأكثر شهرة في العالم على موقع "Stasher".