احتفالية «باردة» بالتطبيع البحريني: آل خليفة يخشون شعبهم
كانت المراسم باهتة وباردة، رسمية جداً وكئيبة، وكأن شيئاً ما يقلق الأطراف الثلاثة (الأميركي والإسرائيلي والبحريني) الذين اجتمعوا في المنامة أمس. كان الإسرائيليون يأملون توقيع «معاهدة كاملة»، على غرار تلك المُوقّعة مع الجانب الإماراتي، في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، بيد أن الجانب البحريني، لدواعٍ لم يوضحها علناً، فَضّل توقيع مذكرات تفاهم في هذه المرحلة، وهو أمر تَفّهمه أصدقاؤه، لكنه قَلّل من نشوتهم؛ فالمذكّرات أقلّ رتبة من الناحية القانونية من المعاهدات الدولية، التي عادة ما تقرّها المؤسسات التشريعية في البلدان، وتودَع في الأمم المتحدة.