دعم أرجنتيني لعضوية سوريا في «ميركوسور»
![كيرشنر خلال استقبالها الأسد في القصر الرئاسي في بوينس إيريس أمس](/files/كيرشنر%20خلال%20استقبالها%20الأسد%20في%20القصر%20الرئاسي%20في%20بوينس%20إيريس%20أمس.jpg)
مع اقتراب مرحلة الحسم في مونديال جنوب أفريقيا بتحديد الدول التي تأهلت إلى دور الثمانية أو ربع النهائي، وبعد خروج ممثل العرب الوحيد في البطولة من الدور الأول، مازال للعرب عشاق الكرة المستديرة "منتخباتهم" التي يشجعونها.
استحوذت بطولة كأس العالم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا على اهتمام وعقول الرؤساء والحكام في مختلف أركان المعمورة، وشاهد العالم كيف انشغل رؤساء الدول بالبطولة، وكيف أن اجتماع دول "الثمانية" وبعده اجتماع "العشرين" بكندا سيطر عليه مونديال جنوب أفريقيا، لدرجة أن البعض رتب مواعيده حسب المباريات.
تمكن الماتادور الأسباني من حسم اللقاء الذي جمعه بجاره البرتغالي في ختام دور الـ16 من كأس العالم الثلاثاء، في مباراة أظهرت القدرات الحقيقية للأسبان وأثبتت أنهم من بين المرشحين لانتزاع اللقب، بعد أن امتازوا بحسن الانتشار وتنفيذ التكتيكات المناسبة والاحتفاظ بالكرة.
لم تقتصر «صرعات» المونديال على نشر أعلام المنتخبات المشاركة في كل مكان، وابتداع أزياء ومواد إعلانية وتسويقية تحمل ألوان الفرق المشاركة. ولم يقتصر حديث المولعين بتتبّع مباريات كأس العالم في كرة القدم، على نوعية اللعب والطابة الجديدة الخفيفة وتحليل تقنية المنتخبات، بل تعدتا ذلك الى تصفيفات شعر اللاعبين!
صبغت أخطاء التحكيم منافسات الدور الـ16 من بطولة كأس العالم الأحد، فبعد الهدف غير المحتسب للمنتخب الإنجليزي في المباراة أمام ألمانيا، شهد لقاء الأرجنتين والمكسيك احتساب الحكم لهدف لصالح الأرجنتين من كرة تلقاها تيفيز وهو في وضع تسلل واضح، ما أثار احتجاجات مكسيكية كبيرة.