عُرض على مسرح "دار الأسد للثقافة والفنون" يوم الخميس 30 آب الفيلم الإيراني “بتوقيت الشام” من تأليف وإخراج ابراهيم حاتمي كيا وإنتاج شركة أوج مقدما عبر نحو الساعتين قصة إنسانية تختزل التضحيات التي يقدمها محور المقاومة في محاربة الإرهاب .
استعرض مدير شؤون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف الأربعاء 28/8/2018 "نظير عوض" خلال محاضرة استضافها المتحف الوطني العماني الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية في سورية نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية.
ولفت عوض في سياق المحاضرة إلى موقع سورية الجغرافي ودورها الحضاري عبر التاريخ وقدم عرضا بالصور حول الاستهداف الممنهج للمواقع الأثرية في سورية من قبل التنظيمات التكفيرية.
“اسمي ناجي العلي .. أرسم .. لا أكتب أحجبة، لا أحرق البخور، ولكنني أرسم، وإذا قيل أن ريشتي مبضع جراح، أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه.. كما أنني لست مهرجاً، ولست شاعر قبيلة – أي قبيلة – إنني أطرد عن قلبي مهمة لا تلبث دائماً أن تعود .. ثقيلة .. ولكنها تكفي لتمنحني مبرراً لأن أحيا”.
تواصل حملة "سوا بترجع أحلى" التطوعية فعالياتها في مدينة "حلب" ؛ ﻹزالة ماخلفه الإرهاب من دمار وخراب بمشاركة 10 آلاف متطوع من الأتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب ، ومنظمة إتحاد شبيبة الثورة ، وبصمة شباب سورية ، وجمعيات أهلية ومحلية .
د.فايز مقدسي: بحسب الدراسات والأبحاث التاريخية الحديثة، وبعد اكتشاف عدد من الألواح المسمارية والأبجدية في سورية والعراق ولبنان والأردن، وبعيداً عمّا جاء في التوراة من نصوص لا علاقة لها بالتاريخ والواقع، فهناك جماعات بشرية من حوض البحر المتوسط، ومن بعض الجزر التابعة اليوم لليونان وعلى رأسها جزيرة كريت، جاءت فجأة باتجاه سورية الطبيعية وتمكّنت بقوّتها العسكرية واستخدامها الحديد للمرّة الأولى في صنع الأسلحة، من أن تدمّر ممالك كثيرة على ساحل المتوسط، وأن تتغلّل في كلّ أرجاء المنطقة، وأن تستولي على عدد من الممالك والمدن السورية القديمة.
«أنا حنا بن سليم حنا مينه، والدتي مريانا ميخائيل زكور، من مواليد اللاذقية العام 1924، أكتب وصيتي وأنا بكامل قواي العقلية، وقد عمّرت طويلاً حتى صرت أخشى ألا أموت، بعدما شبعت من الدنيا، مع يقيني أنه «لكل أجل كتاب». لقد كنت سعيداً جداً في حياتي، فمنذ أبصرت عيناي النور، وأنا منذورٌ للشقاء، وفي قلب الشقاء حاربت الشقاء، وانتصرت عليه، وهذه نعمة الله، ومكافأة السماء، وإني لمن الشاكرين.
سهلٌ على الإنسان أن يجلس في برج عاجي ويكتب نظريات في علم الاجتماع، أو يدرس ويكتب الفلسفة أو ربما الأدب، والواقع أن البرج العاجي لا يخفى عند كثيرين من المفكرين لا بل من الفلاسفة، وهذا يخفي شعور بالفوقية على الجنس البشري الذي يتخبط في عالمه ويبحث عن خلاص، ولكن الضمير الإنساني يُخرج من حمأة الواقع رسلاً بسطاء لهذه الإنسانية يلهمونها بمواقفهم، وأعمالهم.
في المحاضرة التي ألقاها "البروفسور ماكس مانوارينج" خبير الاستراتيجية العسكري في معهد الدراسات التابع لكلية الحرب
تقع مدينة إدلب شمال غرب سوريا ضمن منبسط مرتفع كجزيرة وسط بحر من الأشجار المثمرة، التي يغلب عليها أشجار الزيتون دائمة الخضرة، ولهذا يطلق عليها لقب “إدلب الخضراء”.
وكثرت الأبحاث والآراء التاريخية حول أصل تسمية مدينة إدلب باسمها، إلا أنها اجتمعت في أغلبها أن أصل هذه الكلمة آرامية منذ عهد مملكة “ايبلا”.
واسم “إدلب” هو اسم مركب كما في الآرامية، مؤلف من “أدد” وهو الآلهة المشتركة عند الآرامية، وهو نفسه الإله “هدد” إله العاصفة والرعد، والشق الثاني من الكلمة هو “لب” ويعني بالآرامية والسريانية قلب الشيء ومركزه.