فلاسفة سوريون معاصرون
كرم الحلو:
كرم الحلو:
الجمل _ عماد عبيد:
هذا التشابه واضح في أكثر من مجال ... هناك بعض المفردات وبعض أشكال من قواعد الصرف قد بقيت في اللغة المحلية الدارجة من النصوص الأوغاريتية، مثال جملة (شبع بكي ) وبالإضافة إلى ذلك إسقاط حرف النون في اللغة الأوغاريتية كما هو الحال في لهجة اهل اللاذقيه حاليا: ( بت ) عوضاً عن ( بنت )، ( أت ) عوضاً عن (أنت )..... أف ( أنف).... حطة (حنطة). الأوغاريتية التي ما تزال تعيش بيننا كثيرة جداً، فإذا سمعت ابن اللاذقية يقول حتى اليوم: «ما فا الدَّجِن بببيتنا» فهو يقصد «لا يوجد الدجن في بيتنا» والدجن اسم آلهة القمح «داجن»، ويُقصد به في اللاذقية الخبز.
الجمل: د . نزار العاني
تعلمون أن القرون الأربعة التي توالت على أمريكا بعد اكتشاف القارة ، كانت زمن العزلة الأمريكية الإختيارية لبناء الذات والهوية والمكانة . وقد أفلحت هذه الأمّة الوليدة في بناء دولة لم يعرف التاريخ مثيلا لها ، اقتصاداً وعسكرة وعلماً وثراءاً ، الأمر الذي جعل الرئيس لنكولن يقول عن حكومته التي خاضت الحرب الأهلية في ستينات القرن التاسع عشر : (هذه الحكومة ......... لن تتلاشى من على الأرض ) (1).
جوي سليم:
إذا كنت تقرأ هذا المقال، فهو على الأرجح لأنك عثرت على الرابط على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط سيلٍ من المنشورات التي غالباً ما تتمحور حول موضوعٍ واحد. ربما هي في الوقت الحالي مواضيع وتعليقات حول كأس العالم أو منشورات أخرى مرتبطة بجديد يشغل معظم المستخدمين، في ما كنّا نسمّيه في السابق "موضوع الساعة" قبل أن يتحوّل إلى "ترند" مع اجتياح السوشال ميديا.
- فؤاد زكريا:
بعض الكُتَّاب يطيلون الحديث عن الثورة دون أن يكون في نفوسهم إيمان عميق بها، وبعضهم يكتبون عن التمرُّد وفي أذهانهم معانٍ تقضي على كلِّ ما فيه من أصالة، وتزيِّف قيمته الحقيقية، ومن هؤلاء — في رأيي — ألبير كامي، الذي كرَّس لهذا الموضوع كتابًا كبيرًا — ربما كان أهم كُتُبه كلها — باسم «الإنسان المتمرد» (باريس ١٩٥١م)؛ ففي الكتاب هجومٌ على كل ثورة باسم حب الإنسانية، ودعوةٌ إلى الاتزان والاعتدال باسم التمرُّد، وإنكارٌ للتاريخ باسم الرجوع إلى الطبيعة، وتزييفٌ لمعاني التقدُّم باسم القضاء على الاستعباد والدفاع عن التحرر.
ترجمة وتقديم: أشرف القرقني
عن حوار يورغن هابرماس ويوزف راتسينغر
- مشير باسيل عون
أمجد شلال:
إميل سيوران: أستاذ "اليأس" و"السوداوية" الذي قال :
انتشر داخل ولايات الدولة العباسية آراء سياسية شتى، وظهرت نزعات شعبوية ومذاهب دينية، لذا لجأ الخلفاء إلى تتبع أحوال الرعية، بل وخاصتهم وأبنائهم، عن طريق التجسس، لرصد المخاطر التي تحوم حول سلطانهم، ودفع أي أذى يحيق بهم.
يذكر صلاح الدين المنجد في كتابه «بين الخلفاء والخلعاء في العصر العباسي»، أن الخلفاء العباسيين شغفوا بالتجسس ومالوا إليه، خصوصًا في بغداد التي ظهر فيها ميول شعبوية وعلوية وهاشمية، وكذلك اتجاهات فكرية، وكل هذا دفع الخلفاء إلى التجسس وجمع الأخبار ليحفظوا ملكهم ويكونوا على بينة مما يجري.
جواسيس رسميون