نبيل صالح

28-04-2008

دائرة الثقة

على الرغم من المثل الصيني الذي يقول: «لا تثق بالطقس ولا بالنساء» فأنا عموماً أثق بالنساء أكثر من الرجال، مع أني (عموماً) لا أثق بالبشر، حيث تتقلص ثقة المرء بالآخرين كلما توغل في الحياة أكثر، وستنعدم بعد إقدام الحكومة على إشعال أسعار المازوت "المزيد"..

24-04-2008

كيس الحكومة

محافظ شرس، أثبت نجاعته ضد أهل محافظته، يروج ترشيحه لرئاسة الحكومة القادمة، اعتماداً على تقليد أن رؤساء الحكومات يتم اختيارهم من بين المحافظين.."المزيد"..

20-04-2008

من المنتج إلى المستهلك وبالعكس

أمام تبادل الاتهامات بين الحكومة والتجار والفلاحين، أقترح على السادة المحاسبين توزيع صناديق بندورة وشوالات برغل وبطاطا على الإخوة الموظفين بعد تحويل رواتبهم إلى الإخوة الفلاحين.. وهكذا يسعد الفلاح، ويشبع الموظف.."المزيد"..

16-04-2008

الوطن يتسع للجميع

بمناسبة الذكرى 62 لاستقلال سورية نطلب من الحكومة الداهمة والمعارضة العائمة وسائر الطوائف الغائمة رفع شعار: «الغابة تتسع للجميع» مدة 24 ساعة فقط، ثم يمكن للجميع بعدها أن يعودوا إلى سابق عهدهم في التنكيل ببعضهم.."المزيد"..

14-04-2008

كاتب سوداوي

هو: بصفتك عروبياً هل تحب مصادقة العراقيين؟
أنا: ما لدي من أحزان يكفيني.
هو: واللبنانيين؟
أنا: لست محتاجاً إلى مزيد من العنصرية.."المزيد"..

10-04-2008

سلالات الندم

الطوائف تعلم الكراهية، والحكومات تسيء بحق رعاياها، والقادة العرب كإخوة يوسف، وإبليس لم يسجد لآدم لأنه كان يلمح في بذرته وسلالته أعضاء مجلس محافظة مدينة دمشق الذين يحرثون دمشق القديمة ويعطلون أرزاق الناس باسم.."المزيد"..

09-04-2008

نحن لا نلوح.. إننا نغرق

كان الشعب يجاهد في السباحة والعوم فوق أمواج الأسعار، بينما الحكومة تتشمس على بلاج «اقتصاد السوق» ووزير الإعلام يغني لها: دئو الشماسي على البلاج.. دئوا.. دئوا (من دقّ يدق دقاً).. والشعب يجاهد في الاستمرار بالعوم ضد.."المزيد"..

03-04-2008

كانت وأضحت

أن تزدهي بالفتيش وتحتفي بالإنشاء، فتلك لعمري أزرط درجات الثقافة.. وأن تتجاهل فحول الثقافة وتعتمد مراهقيها فتلك لعمري أضعف ما تفعله العواصم.. وأن تعطي مال المثقفين للأجانب والمقاولين، فتلك لعمري أسوأ .."المزيد"..

01-04-2008

شغب

           

        

       

  

01-04-2008

طريقنا وطريق الحكومة

لنفترض أن السيد رئيس الحكومة أراد أن يصرِّف ورقة نقدية من فئة الألف ليرة أثناء مروره في حارتنا، ولنقل أنه قطع المئتي متر التي أمشيها يومياً بين بيتي في الطلياني ومكتب (الجمل) في الروضة.. سوف يصادف أولاً ثلاثة من.."المزيد"..