عربي

تواصلت المقاومة اللبنانية، الأحد عملياتها ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين وشماليها وفي عمقها، ومنها في إطار سلسلة عمليات خيبر ‏وبنداء "لبيك يا نصر الله".

وفي هذا الإطار، نفذت المقاومة عمليتين منفصلتين بصواريخ نوعية، استهدفت في الأولى مدينة ‏حيفا رداً على الاعتداءات على الضاحية الجنوبية، وقصفت في العملية الثانية قاعدة "طيرة الكرمل" جنوبي حيفا.

كما قصفت المقاومة قاعدة "شمشون" (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) غربي بحيرة طبريا ‏بصلية صاروخية نوعية، وذلك ‏رداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو ‏الصهيوني.

أعلنت المقاومة العراقية، الأحد، توجيهها ضربةً في اتجاه هدفٍ حيويٍ تابعٍ للاحتلال الإسرائيلي في غور الاردن المحتل، بواسطة الطيران المسير.

وللمرة الثانية، هاجمت المقاومة هدفاً حيوياً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسير.

وأكدت المقاومة أنّ العمليتين تأتيان استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، و"نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

وشدّدت المقاومة على "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

شن العدو الإسرائيلي غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، طالت الحدث وحارة حريك، حيث تم استهداف مبنى سكنياً قرب مسجد الحسنين.

كما شن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت، فجر اليوم الأحد، مدينة النبطية، ما أدى لارتقاء 4 شهداء.

كذلك شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام وعلى سهلها، وبلدة شبعا.

واستهدفت غارات إسرائيلية بلدتي الطيبة ودير سريان.

يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال عدوانه على لبنان واعتداءاته التي طالت مختلف المناطق اللبنانية. وقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 2448 والجرحى إلى 11471.

بينما يواصل حزب الله استهداف تجمعات الاحتلال وجنوده عند الحدود مع فلسطين المحتلة وفي شماليها، أقر "جيش" العدو الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل رائد في معارك جنوبي لبنان، متأثراً بجروح أُصيب بها قبل نحو أسبوعين، بينما أكد مركز "زيف" الطبي الإسرائيلي في صفد المحتلة نقل 13 مصاباً من الشمال.

وفي العمليات التي أعلنتها المقاومة اللبنانية، فقد قصفت مستعمرة "كريات آتا"، شرقي مدينة حيفا المحتلة، بصلية صاروخية نوعية، وذلك رداً على استهداف المدنيين والمجازر التي ارتكبها الاحتلال، وخصوصاً مجزرة النبطية.

هاجمت المقاومة العراقية، فجر اليوم الأحد، هدفاً حيوياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل. 

وتوعّدت المقاومة العراقية في بيان، بأنّها ستستمرّ في "دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لفلسطين ولبنان، و"ردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

وبالتزامن، نشرت المقاومة العراقية مشاهد من إطلاقها للطيران المسير في اتجاه هدف حيوي في الجولان المحتل.   

ارتكب العدو الإسرائيلي، مساء السبت، مجزرةً مروّعةً عبر قصفه عدة منازل مجاورة مسجد القسّام في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 73 شخصاً، في حصيلة غير نهائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع. 

وإلى جانب الشهداء، ثمة العشرات من الجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنه المكتب، الذي أشار إلى أنّ هذه المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة الشمال، التي يقطنها حالياً نحو 400,000 شخص.

أقرّ "جيش" العدو الإسرائيلي، السبت، بمقتل جنديين، وإصابة ضابط وجندي آخرين بجروح خطرة، خلال معارك في شمالي قطاع غزة، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد القوات المتوغلة الخسائر في العديد والعتاد.

وتحدثت وسائل العدو إسرائيلية عن وقوع حدث أمني خطير في شمالي القطاع، مشيرةً إلى هبوط مروحية عسكرية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، في بئر السبع المحتلة، وعلى متنها جنود أُصيبوا في معارك قطاع غزة.

وفي إطار تصديها المتواصل لـ"جيش" العدو، في اليوم الـ379 من ملحمة "طوفان الأقصى"، نفّذت المقاومة عدداً من العمليات ضدّ القوات الإسرائيلية، تركّز معظمها في مخيم جباليا، شمالي القطاع.

هاجمت المقاومة العراقية، صباح اليوم السبت، هدفاً عسكرياً في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بواسطة الطيران المسيّر.

وأكّدت المقاومة العراقية، في بيان، "مواصلة العمليات دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لفلسطين ولبنان، و"ردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ". 

ونشرت المقاومة مشاهد لإطلاق مجاهديها الطيران المسيّر في اتجاه هدف عسكري في الأراضي المحتلة. 

وكانت المقاومة العراقية قد هاجمت، أمس الجمعة، هدفاً حيوياً في شمالي فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.

أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن المسيّرة التي انفجرت في قيسارية، صباح اليوم، استهدفت منزل بنيامين نتنياهو، مشيراً إلا أنه وزوجته "لم يكونا موجودين في المكان".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مسيّرة استهدفت منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية في قيسارية، جنوب حيفا.

وقالت إنّ الطائرة المسيّرة حققت إصابة مباشرة، وتسبّب انفجارها في سقوط مصابين. كما اعترف "جيش" الاحتلال بأنّ الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للمسيّرة.

وقال إن " 3 مسيّرات عبرت من لبنان إلى أجواء إسرائيل تم اعتراض 2 فيما أصابت الثالثة مبنى في قيسارية".