«كورونا» يفرض الهدوء الميداني
لا يزال الهدوء سيد الموقف على طول خطوط التماس في الأراضي السورية، وخصوصاً منطقة إدلب التي يفترض أنها تخضع لاتفاق وقف النار الموقّع في موسكو، الذي يقضي بفتح الطريق الدولي حلب ــــ اللاذقية (M4). لكن تطبيق هذا الاتفاق لا يزال متعسّراً نتيجة تعنت الفصائل المسلحة. وفي آخر التطورات، سيّرت أمس القوات التركية منفردة دورية جديدة على M4 انطلاقاً من سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى قرية مجدليا في الريف نفسه، علماً بأنه دخل رتل عسكري للجيش التركي قبل يومين يضم آليات مدرعة ومصفحات من معبر كفرلوسين الحدودي في ريف إدلب الشمالي، واتجه إلى نقاط المراقبة التركية هناك.