الجيش يكشف عن مقر ضخم لـ”النصرة” كان يستخدم لتعذيب المعتقلين
كشف الجيش العربي السوري خلال عمليات تمشيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب مقراً محصناً لـ”جبهة النصرة” كانت تستخدمه لإدارة العمليات العسكرية.
كشف الجيش العربي السوري خلال عمليات تمشيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب مقراً محصناً لـ”جبهة النصرة” كانت تستخدمه لإدارة العمليات العسكرية.
ماذا تفعل تركيا في إدلب؟ لا بل ماذا تفعل في كلّ الأراضي السورية المحتلة من عفرين إلى جرابلس والباب وصولاً إلى شرق الفرات؟
بعدما أخفقت الفصائل المسلحة في «الدفاع» عن معاقلها الأساسية في الريف الجنوبي لإدلب وأرياف حلب، دفعت القيادة التركية بمزيد من قواتها إلى عمق إدلب، في محاولة لوقف تقدم الجيش السوري نحو مدينة سراقب الاستراتيجية. الخطوط الحمر التركية يمكن اختصارها بمنع سيطرة الجيش السوري على الطريقين الدوليين: حلب ــــ حماة (M5)، وحلب ــــ اللاذقية (M4)، إضافة إلى منع انتقال الجيش إلى عمق محافظة إدلب بعد تجاوز الطريقين، والاقتراب من إدلب المدينة. ولذلك، شكّلت القوات التركية ما يشبه منطقة عسكرية واسعة في محيط سراقب، كما ترسل أنقرة منذ أيام تعزيزات عسكرية إلى داخل المحافظة.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا يزال يشعر بالقلق من تحركات المجموعات المسلحة في إدلب، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت التفسيرات اللازمة فيما يتعلق بالوضع في إدلب.
استهدفت المجموعات المسلحة بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية، ما دفع الجيش السوري للرد على هذه الاعتداءات باستهداف مواقعها.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أن المجموعات المسلحة استهدفت فجر اليوم الاثنين بلدتي نبل والزهراء السكنيتين بالقذائف الصاروخية ما تسبب بأضرار مادية.
خلال متابعتها تمشيط مدينة معرة النعمان اكتشفت وحدات الجيش العربي السوري مقراً محصناً أنشأه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي تحت متحف المدينة الأثري على مساحته تصل لنحو 1000 متر مربع مجهز بشبكات أنفاق وتهوية كانت تستخدمه قيادات التنظيم لإدارة عملياتها الإرهابية.
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن ممارسات النظام التركي تشكل تناقضاً صارخاً مع مسار أستانا ومع اتفاقات «سوتشي»، ومع كل ما اتفقت عليه الدول فيما يتعلق بإنهاء الأزمة السورية.
قُتل أربعة جنود أتراك وجرح تسعة آخرين أحدهم حالته خطيرة في قصف استهدف نقطة مراقبة تركية في ريف ادلب اليوم وفق ما أعلنته وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة إن "القوات التركية ردّت على الهجوم ودمرت أهدافاً في المحافظة"، مضيفة أن القوات السورية نفذّت القصف على الرغم من إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقاً.
وكانت مصادر ميدانية تحدثت عن استهداف نقطة المراقبة التركية بقذائف المدفعية في قرية الترنبة غرب سراقب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر النقطة، مع إشارتها إلى تواجد طيران مورحي تركي في أجواء المنطقة لإجلاء القتلى والجرحى.
من دون أن تأتي على ذكر أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى إقليمية وغربية هي من تتسبب بهذا العنف وبمعاناة المدنيين، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إلى وقف فوري للقتال في شمال غرب البلاد، للسماح للأطفال والعائلات بالحصول على بعض الراحة من العنف، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية وتوصيل المساعدة الإنسانية الضرورية.
واعتبرت المديرة التنفيذية لـ«اليونيسف» هنرييتا فور في تصريح مكتوب أن ما سمته «الأزمة» في شمال غرب سورية، «تعيق جهود حماية الطفل بشكل غير مسبوق».
كبد سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري فلول تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد في البادية الشرقية، على حين أصيب أربعة أطفال إثر انفجار قنبلة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي أن مختلف الجبهات ومحاور الاشتباك مع فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على امتداد بادية حمص الشرقية شهدت يوم أمس هدوءاً تاماً خيم على الأجواء العامة فيها، لافتاً إلى أنه لم يسجل أي اشتباكات تذكر بين الجيش والدواعش.