سوري

فند مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا التقارير التي تزعم أن الطائرات المقاتلة الروسية قد قامت مؤخرًا بضربات جوية على أهداف مدنية في منطقة خفض التصعيد السورية في إدلب.

وقال المركز إن تقارير عدد من وسائل الإعلام حول الضربات التي يُزعم أنها نفذت بواسطة الطائرات المقالتة الروسية على أهداف مدنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب "غير صحيحة".

وقال الميجور جنرال يوري بورنكوف، قائد المركز، في مؤتمر صحفي يومي إنه منذ بداية وقف إطلاق النار، لم تقم قوات الفضاء الروسية بأي طلعات جوية في المنطقة.

قتل ضابطان تركيان إثر انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك بالقرب من مدينة تل أبيض شمال محافظة الرقة السورية.

ونقلت “روسيا اليوم” عن مصدر محلي أنه قتل 6 أشخاص وأصيب 13 آخرين نتيجة انفجار سيارة مفخخة، اليوم الخميس، في بلدة سلوك شمال شرق سورية.

وأشار المصدر، إلى أن السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من مقر قيادة  أحد الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، وتسببت بمقتل اثنين من ضباط الجيش التركي و4 من المسلحين.

وتشهد منطقة شمال شرق سورية حالة عدم استقرار وفلتان أمني منذ بدء العدوان التركي على الأراضي السورية في 9 تشرين الأول من العام الماضي.

استهدفت المجموعات المسلحة مجدداً الأحياء السكنية في مدينة حلب، بالقذائف الصاروخية ما دفع الجيش السوري للرد على هذه الاعتداءات.

وأكدت إذاعة “شام إف إم” أنه تجدد سقوط القذائف الصاروخية اليوم الخميس على حي الحمدانية ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بممتلكات المدنيين، دون وقوع أي إصابات.

قالت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” إن  517 شخصاً فارقوا الحياة غالبيتهم أطفال خلال العام 2019 في مخيم الهول شمال شرق سورية.

ووفق ما نقلت الوكالة عن مسؤولة الهلال الأحمر الكردي في المخيم، دلال إسماعيل، فإن “عدد الوفيات في المخيم بلغ في العام 2019 فقط 517 شخصاً  بينهم 371 طفلا “، مشيرةً إلى أسباب عدة أبرزها سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية لحديثي الولادة.

كشفت مصادر متقاطعة، أن وحدات من الجيش العربي السوري تمكنت من القضاء على العشرات من أفراد «عصابة إجرامية مسلحة»، في بلدة رنكوس الواقعة بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق.

وأوضحت مصادر في لجان المصالحة بريف دمشق، أنه وبعد تمكن الجيش العربي السوري من تحرير كامل المنطقة من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، بقي بعض مسلحي تلك التنظيمات والميليشيات من رافضي المصالحة والتسويات في تلك المناطق ولكنهم كانوا متوارين عن الأنظار في جرود المنطقة وخصوصاً جرود بلدة رنكوس.

عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ جراء تقييد وصول المساعدات الإنسانية لسورية عبر الحدود!، وذلك عقب رضوخ الدول الغربية عند المطلب الروسي وتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً بتمديد سريان قراره الخاص بإدخال تلك المساعدات لمدة ستة أشهر وعبر معبرين فقط.

بينما كشفت صحيفة «غارديان» البريطانية، أن ألفي مسلح سوري تابعين للنظام التركي قد وصلوا أو سيصلون إلى ليبيا قريبا قادمين من تركيا، للقتال إلى جانب «حكومة الوفاق» المدعومة من النظام التركي، حذر وزير الخارجية الأوروبي، جوزيب بوريل، من تحول ليبيا إلى سورية أخرى.

واصلت التنظيمات الإرهابية في إدلب اعتداءاتها على مواقع الجيش العربي السوري وصعدت منها ما أدى إلى انهيار وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث رد الجيش باستئناف عملياته العسكرية في المنطقة وقضى على العديد من مسلحيها ودمر مواقع لهم، في وقت واصل فيه الأهالي تحديهم للإرهابيين والخروج عبر ممر الحاضر بريف حلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

واصلت القوات الروسية تكثيف تحركاتها في شمال شرق البلاد وعززت وجودها هناك، حيث ينتشر الجيش العربي السوري في العديد من المناطق، على حين واصلت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» انتهاكاتها بحق الأهالي في مناطق سيطرتها.

بينما عادت أمس عبر مركز نصيب الحدودي دفعة جديدة من الأسر المهجّرة التي كانت تقيم في مخيم الأزرق بالأردن إلى قراها وبلداتها التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، سحبت ألمانيا حق اللجوء من آلاف المهجرين السوريين.وذكرت وكالة «سانا»، أن عدداً من الأسر جلّ أفرادها من الأطفال عادت أمس إلى الوطن عبر مركز نصيب الحدودي مع الأردن بعد سنوات قضتها في مخيم الأزرق للاجئين السوريين حيث تم تأمين سيارة أقل