العراق: القبض على عدد من الإرهابيين بينهم "والي كركوك" في تنظيم القاعدة

13-01-2014

العراق: القبض على عدد من الإرهابيين بينهم "والي كركوك" في تنظيم القاعدة

أعلن نائب قيادة عمليات الرافدين في الجيش العراقي اللواء الركن نبيل الزيدي أن عمليات أمنية تنفذ لمطاردة حواضن تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي في محافظة ذي قار جنوب بغداد.
ونقلت شبكة أخبار العراق عن الزيدي قوله إن "القطعات العسكرية في محافظة ذي قار تنفذ عمليات استباقية داخل المحافظة لفرض السيطرة التامة على الأرض وملاحقة حواضن التنظيم والمجاميع الإرهابية".
وأشار الزيدي إلى أن "هناك عمليات مماثلة في أغلب المحافظات التي تقع تحت مسؤولية عمليات الرافدين الغاية منها اعتقال الخارجين عن القانون وفرض السيطرة وهيمنة القانون".
وكانت القوات الأمنية في باقي المحافظات عززت دورياتها لمؤازرة العمليات التي تنفذها قيادة عمليات الأنبار ضد الجماعات الإرهابية في وادي حوران وصحراء الأنبار لصد أي تدفق أو تواجد لها.
وفي الموصل أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى اليوم باعتقال 9 مطلوبين وفق قانون مكافحة الإرهاب مشيراً إلى ضبط 67 عبوة ناسفة ولاصقة.
وتنتشر في أرجاء محافظة نينوى مجموعات إرهابية تنفذ عمليات متنوعة كالقتل والتفجير والخطف إضافة إلى فرض "الأتاوات" على التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به من جرائم.
من جهة ثانية دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم ذوي الجنود الأربعة الذين تم قتلهم من قبل تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي بعد اختطافهم في منطقة البوفراج في الرمادي إلى ضبط النفس وتضييع الفرصة على من أراد للعراقيين الفرقة والتناحر.
وأكد الحكيم في بيان تعزية لذوي الجنود "إننا لم ولن نتهاون بكل قطرة دم عراقية تراق".
من جهته قال النائب عن ائتلاف دولة القانون مفيد البلداوي إن "معركة القوات الأمنية ضد الإرهاب في الأنبار هي معركة الإيمان ضد الكفر" مبينا أن "استشهاد الجنود الأربعة جريمة غادرة وستعاقب القوات الأمنية مرتكبيها ونحن على ثقة بذلك".
وأشار البلداوي في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن القوات الأمنية تحارب الإرهاب العالمي وتسعى إلى دحره وتجعل أرض العراق مقبرة لهم والعالم أجمع يتطلع إلى ذلك.
وكان مجلس محافظة ميسان طالب أمس عشائر الأنبار "بتسليم قتلة أبنائها الأربعة الذين قتلوا غدرا بعد أسرهم وسط الرمادي".

وأعلنت القوات العراقية عن إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين بينهم ما يسمى والي كركوك وتفكيك 3 عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.
وقال مدير الاعلام في قيادة عمليات بغداد العقيد قاسم عطية بحسب شبكة الإعلام العراق: إن "قوة من الفوج الثالث قامت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة بنصب كمين لأحد المطلوبين وتمكنت من إلقاء القبض عليه في منطقة الثعالبة وهو يشغل ما يسمى والي كركوك في تنظيم القاعدة الإرهابي".
وأضاف عطية.. كما تمكنت قوة من آمرية الهندسة العسكرية في الفرقة التاسعة من تفكيك عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق في منطقة الطارمية ببغداد كما تمكن الفوج الرابع من تفكيك عبوتين ناسفتين في منطقة الثرثار ضمن قاطع الزيدان".
وأشار إلى أن "قوة من فوج مغاوير قيادة عمليات بغداد تمكنت من إلقاء القبض على مطلوبين كانوا يقومون بنقل العبوات الناسفة ضمن منطقتي السلمان وحي الفارس التابعتين للعاصمة بغداد".
إلى ذلك ذكر مصدر أمني عراقي أن قوة من لواء البصرة تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة مطلوبين بعد قيامهم باغتيال أحد المواطنين وضبطت بحوزتهم مسدسا مزودا بجهاز كاتم للصوت في منطقة حي الإعلام وضبطت كميات من الأعتدة وعددا من الأسلحة والمتفجرات.
وفي سياق متصل أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط إلقاء القبض على عدد من إرهابيي ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة كربلاء العراقية.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء عثمان الغانمي في تصريح له اليوم إن "القوات الأمنية نفذت عمليات استباقية في منطقتي النخيب والرحالية بمحافظة كربلاء للقبض على الإرهابيين الذين تسللوا إلى تلك المناطق" موضحا أنه "تم خلال تلك العمليات إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين وسيتم الإعلان عن أعدادهم بعد اكتمال الحصيلة النهائية".
وترتبط صحراء محافظة كربلاء بالصحراء التابعة لمحافظة الأنبار ما يجعلها ممرا سهلا للإرهابيين في الانتقال بينهما.

يذكر أن القوات الأمنية تنفذ عملية عسكرية في صحراء محافظة الأنبار لطرد إرهابيي ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام منذ أواخر العام الماضي ومع تحقيق القوات العراقية في حملتها لمطاردة الإرهاب نتائج إيجابية تمثلت في تدمير أوكار الارهابيين وقتل العشرات منهم شدد سياسيون عراقيون على ضرورة مساندة القوات الأمنية ودعم عملها في مواجهة الإرهاب معلنين تأييدهم لتوسيع نطاق المعركة بعد بيان مجلس الأمن الدولي المؤيد لجهود الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب.
وبهذا الصدد أعرب النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق صالح اللبان عن تقديره لجهود قوات الأمن والجيش في محاربة الإرهاب داعياً الجميع من "سياسيين وشيوخ ومواطنين إلى الوقوف خلف القوات العراقية ومساندتها لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق".
وقال اللبان في حديث لصحيفة الصباح العراقية اليوم: إن "كل شخص يريد الأمان للعراق عليه أن يقف مع القوات الأمنية التي تدافع عن شرف وكرامة ومقدسات العراق ضد أشرس هجمة دولية لعصابات عرفها التاريخ الحديث "مبيناً أن "كل من يحاول ان يقف متفرجا ضد هذه الهجمة فإنه داعم للإرهاب ومؤازرته لأننا يجب جميعا أن ندعم القوات الأمنية ونكون الظهير لها حتى تنجز المهمة بنجاح وتحفظ أمن العراق والمنطقة".
وأوضح أن مسؤولية مجلس النواب في هذه الفترة تتلخص بتقدير حجم الحاجة الحقيقية للقوات الأمنية وخصوصا أن الإرهاب يمتلك أسلحة متطورة احياناً على السلاح الذي تمتلكه القوات الامنية وعليه يجب تلبية ما يخصص لهم من ميزانية مقترحة من الحكومة وان نكون داعمين للوزارات الأمنية حتى تتمكن من التصدي للإرهاب وبسلاح مناسب ويحافظ على العراق وهيبة القوات الأمنية.
ودعا اللبان القائد العام للقوات المسلحة والقوات الأمنية إلى أن "تعد العدة وتستعد لتستمر إلى النهاية لتطهير جميع المناطق وكذلك الثقافات التي تؤدي الى خلق حاضنات لهذا الإرهاب" متمنياً لهم الاستمرار في ضرب الإرهاب حتى آخر جيب في العراق لنتحرر من هذه الهجمة الشرسة.
يذكر أن القوات الأمنية العراقية وأبناء العشائر في محافظة الأنبار غرب البلاد يخوضون معارك واشتباكات عنيفة وبمختلف الأسلحة مع الإرهابيين الذين تمكنوا من التغلغل الى مدينتي الرمادي والفلوجة لكن بفضل هذا التعاون وتكاتف أبناء الشعب العراقي ودعمهم لهذه الجهود بدأت الحياة تعود الى طبيعتها في المدينتين بعد توجيه ضربات قاصمة للمجموعات الارهابية.
بدوره أكد النائب عن التحالف الوطني سعد حمزة كاظم أن الأعمال التي تقوم بها القوات المسلحة في المناطق الغربية تهدف إلى القضاء على الإرهاب وقال إن "الارهاب اصبح اليوم ظاهرة عالمية وما لاحظناه من قرارات مجلس الأمن الدولي مؤخراً لدعم هذه العمليات ما هو إلا دليل واضح على أن الاجماع الدولي اصبح رسالة واضحة لكل الإرهابيين والقتلة من الدول الإقليمية بأن هذا الموضوع يجب أن يوضع له حد".
وأشار إلى أن الدعم الدولي والإقليمي يجب أن ينصب في هذه الفترة للقضاء على هؤلاء القتلة والإرهابيين.
وكان مجلس الأمن الدولي أعرب مؤخرا عن تأييده القوي للحكومة العراقية في حملتها العسكرية التي تستهدف أوكار المجموعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في الانبار.

من جانبها أعلنت الشرطة العراقية عن استشهاد 21 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة وقعت في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.
ونقلت وسائل الإعلام العراقية عن مصدر بالشرطة العراقية قوله "إن أشد هذه التفجيرات الإرهابية الدموية ضرب حي الشعب في شرق بغداد حيث انفجرت سيارة مفخخة بمنطقة تجارية ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا وإصابة 28 آخرين".
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن قال في بيان نقله موقع وزارة الداخلية العراقية إن "القوات الأمنية العراقية لاحظت إحدى السيارات المشبوهة في منطقة الباب المعظم بالقرب من الاقسام الداخلية بجوار احدى الكراجات وبعد محاولة القوات الأمنية التأكد منها تبين أن بداخلها انتحاري حيث عمل على تفجير السيارة وهو بداخلها ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة كحصيلة أولية".
وقال العميد معن إن "سيارة مفخخة نوع كيا بريجو انفجرت في منطقة الكمالية شرق بغداد ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح "موضحا أن عبوة لاصقة وسيارة مفخخة نوع شيري صفراء اللون انفجرتا في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد من دون وقوع ضحايا".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن مقتل ستة من إرهابيي ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التابع للقاعدة الإرهابي بمنطقة العرسان في الحدود الفاصلة بين قيادة عمليات بغداد والأنبار خلال عملية أمنية نوعية قامت بها قوة من الجيش العراقي.
يشار إلى أن مدير الإعلام فى قيادة عمليات بغداد العقيد قاسم عطية أكد في وقت سابق أن "قوة من الفوج العراقي الثالث قامت بناء على معلومات استخبارية دقيقة بنصب كمين لأحد المطلوبين وتمكنت من القاء القبض عليه فى منطقة الثعالبة وهو يشغل ما يسمى وإلى كركوك في تنظيم القاعدة الارهابي".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...