معلومات عن كمين الغوطة الشرقية يعترف بها إرهابيان أحدهما من التابعية السعودية
اعترف إرهابيان من جبهة النصرة ألقت وحدة من جيشنا الباسل القبض عليهما إثر الكمين المحكم الذي نفذته في الغوطة الشرقية بريف دمشق الأربعاء الماضي وأوقعت فيه أكثر من 175 إرهابيا قتلى أن بعض متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة التي قضت في الكمين هم من جنسيات سعودية ودول خليجية أخرى وأن الإرهابيين في الغوطة الشرقية بحالة يأس وانهيار تام تحت ضربات الجيش العربي السوري.
وقال الإرهابي عبدالرحمن الخطيب22 عاما في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس إنه من بلدة حمورية "وخرج مع مجموعة من المسلحين من منطقة النشابية بهدف فتح طريق العتيبة وفك الحصار عن الغوطة الشرقية" معترفا بانهيار معنويات الإرهابيين جراء حالة اليأس التي وصلوا إليها والحصار الخانق المفروض عليهم.
وأقر الإرهابي الخطيب أن بعض متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة التي تم القضاء عليها في كمين الجيش العربي السوري كانوا من السعودية ودول خليجية أخرى مضيفا "كانوا يقودوننا ويتحدثون مع بعضهم البعض دون أن يسمعهم أحد ويدعون أننا ذاهبون للجهاد وعندما نسألهم أي سؤال يرفضون الجواب ويأمروننا ألا نتدخل بشيء وأننا لاحقا سنعرف كل شيء فتبين أنهم كانوا يضحكون علينا وكل كلامهم محض كذب".
من جهته قال الإرهابي جوهر أحمد كيلاني17عاما إن مستواي التعليمي للصف الثامن وكنت أقيم مع أصدقائي في بلدة النشابية بريف دمشق وشكلنا لواء ما يسمى الشباب الصادقين ونتلقى السلاح من المدعو أكرم قالوشة والطعام من المدعو هيثم كيلاني الذي أمرنا بأن نكون على أتم استعداد وجاهزية حيث اتجهنا بسياراتنا إلى ميدعا للذهاب إلى منطقة بئر القصب وبعد تجاوزنا سكة القطار بنحو كيلومتر واحد حصل انفجار ولم ندر بعدها ماذا حدث.
وقال الإرهابي كيلاني أمضيت يومين في حقول القصب ثم ألقى الجيش العربي السوري القبض علي وعالجني طبيا وأعطاني الماء والطعام وعاملني أفضل معاملة.
وكانت وحدة من جيشنا الباسل قضت في كمين محكم على أكثر من 175 إرهابيا من جبهة النصرة وما يسمى لواء الإسلام بينهم سعوديون وقطريون وشيشانيون بالغوطة الشرقية الأربعاء الماضي حيث ذكر قائد ميداني أن هذه العملية تأتي نتيجة تضييق الخناق على المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية واستعداد وحدات الجيش لمنع الإرهابيين من التسلل باتجاه الغوطة الشرقية.
إضافة تعليق جديد