أمريكا تبحث عن حلفاء ضد إيران
الجمل : سوف تقوم الولايات المتحدة، بالضغط على القوى العالمية الأخرى من أجل الموافقة على اعتماد العقوبات ضد إيران، على خلفية أن يوم 30 أبريل هو التاريخ النهائي الذي حددته الأمم المتحدة لإيران لإيقاف برنامجها النووي.
وصل سعر برميل النفط عالمياً إلى 70 دولاراً يوم الاثنين الماضي، ويعتبر هذا أعلى سعر للبرميل منذ حوالي تسعة أشهر، وذلك بسبب أن استمرار إيران في المضي في برنامجها النووي، أدى إلى ازدياد حدة المخاوف في أسواق النفط، حول احتمال قيام واشنطن بعمل عسكري ضد إيران.
هناك اعتقاد بأن مزاعم الولايات المتحدة حول قيامها بترتيب الأمور للقيام بعمل عسكري محتمل، سوف يصل إلى طريق مسدود، أثناء اجتماع أعضاء مجلس الأمن الخمسة المؤهلين لاستخدام حق الفيتو (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا)، إضافة إلى خلفيات مشاوراتهم مع ألمانيا.
إن روسيا والصين تعارضان بقوة العقوبات أو استخدام القوة. وبمعزل عن الولايات المتحدة، فإن الأعضاء الآخرين، ومن بينهم بريطانيا يعارضون العمل العسكري.
في الأسبوع الماضي، قالت إيران بأنها خصبت اليورانيوم من أجل استخدامه في محطات الطاقة، وقد أدى ذلك إلى توتر متزايد في المواقف الغربية، والتي شككت في عدم محاولة إيران صناعة القنبلة النووية، رغم أن طهران، صرحت بأن برنامجها النووي يهدف حصراً إلى توليد الكهرباء.
الولايات المتحدة، والتي تمتلك قائمة طويلة من العقوبات ضد إيران، قالت بأنها ترغب من مجلس الأمن أن يكون مستعداً لاتخاذ إجراء دبلوماسي قوي، يتضمن عقوبات محددة، مثل تجميد الأرصدة وعدم إصدار تأشيرات الفيزا.
في هذه الأثناء، حذر الرئيس الإيراني محمد نجاد، «بأن إيران سوف تقطع يد أي معتد» وشدد مؤكداً على ضرورة أن يتم دعم وتجهيز المؤسسة العسكرية الإيرانية بأحدث أنواع التكنولوجيا. وخاطب نجاد العسكريين الإيرانيين قائلاً: «أنتم اليوم من بين الجيوش الأكثر قوة في العالم، ذلك لأنكم تعتمدون على الله.. وأعداء إيران جميعهم يعرفون أن عزمكم، وإيمانكم، والتزامكم بالإسلام وبأرض إيران، قد جعل منكم جيشاً قوياً يمكن أن يدافع عن الحدود السياسية ووحدة الشعب الإيراني، ويقطع يد أي معتدٍ».
الجمل : قسم الترجمة
المصدر : دايلي نيوز
إضافة تعليق جديد