بدء محادثات تاريخية بين أميركا وكوبا عن إعادة العلاقات

بدأ أعلى وفد أميركي يزور كوبا منذ 35 عاماً محادثات أمس الأربعاء تهدف إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية وتطبيع العلاقات بين البلدين في نهاية المطاف. وتعقد المحادثات على مدى يومين وستكون الأولى منذ أعلن الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو في 17 كانون الأول عن تحقيق انفراجة تاريخية بعد مفاوضات جرت سراً على مدى 18 شهراً.

ومهد أوباما الطريق أمام رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوبا والحظر التجاري الأميركي المستمر منذ 35 عاماً وقال أمام الكونغرس في خطاب حالة الاتحاد يوم الثلاثاء «نحن ننهي سياسة تجاوزت تاريخ صلاحيتها بفترة طويلة«.

وتركز محادثات أمس على الهجرة وتنتقل اليوم الخميس إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية، ومن المتوقع أيضاً أن يستعرض الجانبان أهدافاً أبعد مدى.

وفي حين ستسعى كوبا لرفع العقوبات الاقتصادية الأميركية وحذفها من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب سيضغط الأميركيون على كوبا فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

وتقود المحادثات عن الجانب الأميركي روبرتا جاكوبسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية وذلك في أول زيارة يقوم بها مساعد لوزير الخارجية الأميركية إلى كوبا منذ 38 عاما، وكان مسؤول أميركي على درجة مماثلة قد زار كوبا قبل 35 عاماً. أما الفريق الكوبي فتقوده جوزفينا فيدال أعلى دبلوماسية بوزارة الخارجية للشؤون الأميركية.

وكالات