السلطات التركية تفتح النار على سفينةٍ تقلّ 337 لاجئ سوري
فتحت السلطات التركية النار على سفينة تحمل على متنها أكثر من 300 من الرجال والنساء والأطفال السوريين، بحسب ما أكد ضباط خفر السواحل.
وبحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، اعتقل المسؤولين 337 لاجئ سوري كانو قد ضبطوا على متن سفينة البضائع قبالة الساحل الغربي لتركيا، 85 منهم كانو أطفال.
وقال محافظ مدينة "كاناكالي"، أحمد سينار: "أطلق خفر السواحل النار على محرك غرفة الشحن في السفينة، قبالة شبه جزيرة غاليبولي، مساء الخميس، بعد أن تجاهلت السفينة تحذيرات بالتوقف".
وبحسب وكالة "دوغان" التركية، فإن المهاجرين "البائسين" صاحوا "إما الوصول لإيطاليا أو الموت"، وذلك قبل أن يتم إلقاء القبض على السفينة التي كانوا على متنها.
وتم احتجاز اللاجئين في قاعةٍ رياضية بمدينة "كاناكالي"، بينما تم اعتقال اثنين من طاقم السفينة، ورجلٍ يشتبه بتدبيره عمليات تهريب اللاجئين، بحسب ما نقلت صحيفة "حرييت" التركية.
يذكر أن تركيا، كانت خلال سنوات الحرب في سوريا، معبراً أساسياً لآلاف "الجهاديين"، الوافدين من شتى أصقاع الأرض إلى سوريا، وبينما عبّرت السلطات التركية في أكثر من مناسبةٍ عن عجزها في إيقاف تدفّق "الجهاديين"، الذين يمرّون يومياً دون أي اشتباكٍ مع قوات الأمن التركي، تقف السلطات التركية اليوم، بكامل عتادها في مواجهة لاجئين عزّل، لطالما تحدّثت عن ترحيبها بهم، وطالما شجعّتهم عبر ممارساتها على الهجرة من وطنهم.
سانا
إضافة تعليق جديد