سهير الأتاسي: لستُ وحدي من سرق أموال المساعدات!
ذكرت المعارضة السورية سهير الأتاسي, ابنة الدكتور الراحل جمال الأتاسي, بعد إفتضاح أمرها عن سرقة 20 مليون دولار من مساعدة الإمارات للاجئين السوريين أنها ليست الوحيدة التي سيطرت على أموال، بل كل أعضاء الإئتلاف نالوا أموالاً من الدول الأوروبية والسعودية وقطر والإمارات ولم يصل شيئاً منها للتنظيمات المعارضة بداخل سوريا ولا حتى اللاجئين السوريين.
وزعمت إن برهان غليون الرئيس السابق لإئتلاف الدوحة لم يترشح على رئاسة الإئتلاف لأنه لم يستطع منع أعضاء الإئتلاف الوطني السوري المعارض من سرقة الأموال التي جاءت بعشرات ملايين الدولارات لا بل أكثر من ذلك بمئات ملايين الدولارات من أوروبا والسعودية وقطر والإمارات, وأنهم إذا كانوا يريدون التركيز على ما قامت به سهير الأتاسي، فإن لديها وثائق تثبت ما قام به أعضاء الإئتلاف الوطني المعارض، وأن سهير الأتاسي بريئة وقد صرفت 70 مليون دولار على اللاجئين إلا أنه حصل خطأ في التسجيل فاختفى 20 مليون دولار وهي ليست مسؤولة عن ذلك، وأن كل ما فعلته أنها اشترت عقاراً في واشنطن مؤلف من مبنى وقطعة أرض مساحتها 10 آلاف متر وقيمتهم 12 مليون دولار فقط!
وهددت السيدة سهير الأتاسي وهي من المعارضة السورية المتطرفة ضد الدولة السورية بنشر ما قام به أعضاء الإئتلاف المعارض على صفحات التواصل الاجتماعي, وزعمت أنه "كنا حققنا خطوات كبيرة ضد الرئيس الأسد لولا هدر مئات ملايين الدولارات في جيوب أعضاء الإئتلاف المعارض الذي وصل أعضائه لمئة شخص بدون سبب أو لزوم لهذا العدد", وأضافت: "ان الفنادق التركية كان يستأجرها المعارضون السوريون حيث كانوا يأخذون شقة كاملة بدلاً من غرفة وكانوا يدفعون في الليلة الواحدة 3 آلاف دولار".
وقالت: "للأسف لم تصل الأموال إلى اللاجئين السوريين ولا إلى التنظيمات المعارضة التي كان لها خط مباشر مع قطر وتركيا حيث كانت تركيا تقبض من قطر وتقوم بتحويل الأموال للتنظيمات المعارضة للرئيس بشار الأسد".
يُذكر ان سهير الأتاسي هي ابنة السياسي والطبيب الراحل جمال الاتاسي, وكانت ترأس في دمشق منتدى الأتاسي, الذي سُمح به بعد تسلّم الرئيس بشار الأسد سدّة الرئاسة في سوريا, وكانت تنتقد من خلال منتداها ذاك الفساد والاستبداد وتطالب بالإصلاح"!؟" وسرعان ما غادرت سوريا مع وصول "ربيع" الناتو إلى دمشق.
فينكس
إضافة تعليق جديد