دول أوروبية تعارض زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً
أعلنت المفوضية الأوروبية، أنَّ 19 دولة في الاتحاد الأوروبي، طلبت إعفاءها بشكل كامل أو جزئي من زراعة أحد المحاصيل المعدَّلة وراثياً.
وبموجب قانون وُقّع في آذار الماضي، فإنَّ على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي غير الراغبة في زراعة تلك المحاصيل، أن تتقدَّم بطلب لإعفائها من ذلك.
وسنّ هذا القانون الجديد لإنهاء سنوات انقسم خلالها الرأي العام في أوروبا، بشأن المحاصيل المعدَّلة وراثياً.
وبالرغم من زراعة تلك المحاصيل المثيرة للجدل على نطاق واسع في الأميركتين وآسيا، إلَّا أنَّ المعارضة لها قويّة في أوروبا.
وأكَّد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إنريكو بريفيو، في بيان، أمس الأول، أنَّ المفوضية تلقّت 19 طلباً بالإعفاء من زراعة المحصول المعدَّل وراثياً، بعد انتهاء المهلة المحدّدة لتقديم الطلبات يوم السبت الماضي.
وطلبات الإعفاء هذه، متعلّقة بزراعة محصول من الذرة معدّل وراثياً، ويعرف باسم «إم أو إن 810»، وهو المحصول الوحيد الذي يزرع على نطاق تجاري في الاتحاد الاوروبي.
وقال المتحدث باسم المفوضية، إنَّ هذه الطلبات تثبت أنَّ القانون الجديد وفَّر «إطاراً قانونياً ضرورياً لقضية معقدة».
وقدَّمت الطلبات كل من النمسا، وبلجيكا، وبريطانيا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والمجر، وإيطاليا، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورج، ومالطا، وهولندا، وبولندا، وسلوفينيا.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد