واشنطن تستعرض في أجواء سيول رداً على «استفزاز» بيونغ يانغ

11-01-2016

واشنطن تستعرض في أجواء سيول رداً على «استفزاز» بيونغ يانغ

أرسل الجيش الأميركي قاذفةً للتحليق فوق كوريا الجنوبية، يوم أمس، في استعراض للقوّة، رداً على التجربة النوويّة التي أجرتها بيونغ يانغ الأربعاء الماضي، وبرّرها زعيمها كيم جونغ أون على أنَّها دفاع عن النفس لتفادي حربٍ نووية مع الولايات المتحدة.
وأثار الإعلان عن رابع تجربة نوويّة لكوريا الشمالية إدانات عالميّة، برغم أنَّ الحكومة الأميركية وخبراء في المجال النووي شكّكوا في أن تكون القنبلة التي تمّ اختبارها هيدروجينية، كما تؤكّد بيونغ يانغ.
وعلى أثر التجربة النوويّة، استأنفت سيول حربها الدعائيّة على الحدود بين الكوريّتين، ما أدى إلى تصاعد حدّة التوتّر بين الجارتين.
وقال الجيش الأميركي، إنَّ القاذفة «بي52 ستراتوفورتريس» القادرة على حمل أسلحة نوويّة، حلّقت لوقت قصير فوق القاعدة العسكرية الأميركية في اوسان، على بعد 70 كيلومتراً جنوب خط الحدود مع الشمال.
ثم عادت القاذفة، التي واكبتها طائرة كورية جنوبيّة وأخرى أميركيّة، إلى قاعدة «أندرسن» الجوية على جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بعد تنفيذها المهمة الهادفة إلى «الردّ على استفزاز كوريا الشماليّة الأخير»، بحسب الجيش الأميركي.
والمرة الأخيرة التي أعلن فيها الجيش الأميركي عن تحليق قاذفة من هذا النوع فوق كوريا الجنوبية كانت في العام 2013، عقب إجراء كوريا الشماليّة تجربتها النووية الثالثة.
وقال مساعد قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبيّة، الجنرال ترنس جاي اوشوغنسي، في بيان، «إنّنا نودّ أن نقدّم لسيول مظلّة نوويّة وقوة الرّدع التي تؤمّنها قوّاتنا التقليدية». وأضاف أنَّ «مهمات القاذفة بي52 تعزّز التزام الولايات المتحدة بضمان أمن حلفائنا وشركائنا»، مؤكداً أنَّ «القوّات الجوية الأميركيّة والكورية الجنوبية تعمل معاً بشكل وثيق يومياً، وأنّنا مستعدّون تماماً لمواجهة أيّ خطر يهدّد تحالفنا».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...