4000 صيدلية دمّرت خلال الحرب والحكومة وحدها المسؤولة عن التعويض
يعد القطاع الطبي من أكثر القطاعات التي تعرضت للضرر خلال الحرب في سوريا سواء من ناحية تدمير المستشفيات والصيدليات، أو من ناحية هجرة الأطباء والصيادلة إلى الخارج نتيجة تدمير عياداتهم وصيدلياتهم.
وقال نقيب الصيادلة محمود الحسن إن عدد الصيدليات التي خرجت عن الخدمة خلال الحرب نتيجة للتخريب والسرقة والتدمير وفقا لإحصائيات النقابة بلغت 4000 صيدلية في مختلف محافظات القطر.
واوضح الحسن أن قطاع الصيدلة تعرض للتدمير بشكل كبير وسبّب ذلك بقاء الكثير من الصيادلة بدون عمل، حيث بلغ عدد الصيادلة العاطلين عن العمل بعد الحرب نحو 5500 صيدلي، حاولت النقابة تقديم المساعدة لهم للعودة إلى العمل.
وأضاف الحسن " المشكلة الكبيرة أن عدد الصيادلة العاطلين عن العمل كبير جدا ولا يتناسب مع عدد فرص العمل المتاحة والتي تستطيع النقابة تقديمها ".
وتابع الحسن " حاولت النقابة تقديم المساعدات حيث تم تشكيل لجنة خاصة لدراسة وضع الصيدليات التي تتعرض للضرر والطلبات المقدمة من قبل الصيادلة في مختلف المحافظات، بينما يبقى موضوع التعويض خاص بالحكومة حيث ان الحكومة وحدها المسؤولة عن تقديم التعويض للصيدلي الذي دمرت صيدليته".
وأضاف الحسن "مهنة الصيدلة كغيرها من المهن الطبية اضطر عدد من الخريجين العاملين بها والذين لم يتمكنوا من فتح صيدليات أو تعرضت صيدلياتهم للتخريب والسرقة إلى الهجرة أو للسفر ولكن أعدادهم قليلة نوعاً ما، حيث بلغ عدد الصيادلة الذين هاجروا إلى الخارج نحو 800 صيدلي ".
وأشار الحسن إلى أن استعادة الجيش العربي السوري للمناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة سيساهم بشكل كبير في تأمين فرص العمل للصيادلة عن طريق إعادة فتح صيدلياتهم المتضررة في تلك المناطق.
الخبر
إضافة تعليق جديد